يساعد التنويع في الطعام على تشجيع الطفل علىالأكل، ويكون ذلك من خلال دمج مجموعة من الفواكه والخضراوات إلى كلّ وجبة طعام، ويفضّل أن تتراوح ألوان الطعام بين اللون الأحمر، والأخضر، والأصفر، والأزرق، والبرتقالي، والأبيض، وبالتالي فإنّ هذا التنويع اللونيّ في الطعام يزيد من متعة وحبّ الطفل لتناول الطعام.
يجب الحرص على تناول الطفل لوجبة الفطور، وتذكيره بفوائد تناولها، والمتمثلة بما يأتي:
يحتاج الطفل إلى التشجيع المتكرّر لتناول الطعام الجديد، فعادة ما يلمس الطفل الطعام الجديد، أو يشمّه، ثمّ يضع قطعة صغيرة في فمه، ثمّ يُعرض عن تناوله، لذا يجب تشجيع الطفل على تذوّق الطعام الجديد من خلال التحدّث عن لون الطعام، وشكله، وملمسه، ورائحته، ويضاف إلى هذا ضرورة تقديم الطعام الجديد للطفل إلى جانب طعامه المفضّل، وبالتالي سيصبح الطعام مألوفاً ومفضّلاً للطفل.
يمكن أن تحبّب الأمطفلهابالطعام من خلال العمل على إضفاء المتعة إلى الطعام، فمثلاً يمكن تقطيع الطعام إلى أشكال مختلفة، وذلك باستخدام قواطع الكعك، وتعتبر هذه الطريقة من الطرق التي تشجّع وتحبّب الطفل على تناول الطعام ذي الأشكال الجميلة،كما ويمكن تحبيب الطفل بالأكل من خلال جعله جزءاً لا يتجزّأ من الأسرة، وإشراكه في عمل الطعام، وتعليمه ضرورة مشاركته ومساهمته في ذلك، وبالتالي فإنّ هذا يزيد من احترام الطفل الذاتيّ، ويقلّل تردّد الطفل في تناول الأطعمة المختلفة والجديدة.
يحاكي الطفل كلّ ما يفعله والداه، فعلى سبيل المثال ليس عدلاً أن يقدّم الأهل التفاح للطفل بينما يتناولون الحلوى، ولكن يجب الحرص على تناول الكثير منالخضراوات، والفواكه بدلاً من الوجبات الخفيفة، كما ينصح بالإكثار من شرب الماء، والحليب بين الوجبات، وبذلك يكون الطفل قد اكتسب العادات الغذائيّة الصحيّة والجيدة من والديه.