بعد انغراس البويضة المخصبة فيبطانة الرحم، يبدأ تصنيع هرمون الحمل الذي يُعرف علمياً بهرمون موجهة الغدد التناسلية الميشمائية البشرية (بالإنجليزية: human chorionic gonadotropin)، واختصاراً hCG، وعادة ما يتمّ ذلك بعد مرور ما يُقارب ستة أيام على حدوث الإخصاب، ولكن لا يُشترط ذلك في الحالات كلها، ومن التحاليل التي يمكن إجراؤها للكشف عن وجود الحمل: تحليل الحمل المنزلي (بالإنجليزية: Home Pregnancy Test)؛ ويمتاز هذا الفحص بسهولة إجرائه وسريته التامة، ويتم بشراء الأداة المخصصة لفحص الحمل منزلياً من الصيدليات، واتباع التعليمات المرفقة به، وعادة ما تُفضل النساء إجراء هذا الفحص بعد غياب الدورة الشهرية عن موعدها المتوقع بأسبوع واحد.
إنّفحص الحمل المنزليّيُعدّ دقيقاً للغاية، ولذلك عادة ما تكون النتيجة الإيجابية دليلاً أكيداً على وجود الحمل، وحتى عند مراجعة الطبيب المختص بعد الحصول على نتيجة إيجابية، عادة لا يُعيد الطبيب إجراء هذا الفحص ولا يطلب ذلك، لانّ نتيجته الإيجابية دليل أكيد في الغالب على وجود الحمل.
يمكن أن تكون النتيجة السلبية لفحصالحملالمنزلي خاطئة، بمعنى آخر أنّ المرأة تكون حاملاً بالفعل، ولكن نتيجة الفحص سلبية، وعادة ما يحدث ذلك في بعض الحالات، ومنها:
"