ترتبط الأخطاء التي تحدث في العمل ارتباطًا وثيقًا بالنجاح، بل هي جزء منه، لكنها تقدم تجربة تعليمية فريدة لا تجدها في الفصل الدراسي، وإن كان في تجنبها الاستفادة بأشياء تساعد في تنمية عملك.
ونرصد هنا، 10 أخطاء تجارية شائعة يرتكبها رواد الأعمال الأثرياء، عليك تجنبها إن كُنت تطمح في تنمية أعمالك:
تُعد المنتجات أو الخدمات عالية الجودة، حجر الزاوية في أي عمل ناجح، فالجودة تحافظ على عملائك دومًا، بينما المنتجات الرديئة تدفع الشركة المنتجة إلى البحث دومًا عن عملاء جدد؛ ما يعني تكلفة أكبر بكثير من إرضاء العملاء القدامى أو عودتهم مجددًا.
أكثر الشركات نجاحًا، أكثرها بحثًا مستمرًا عن آراء العملاء؛ كونها توفر معلومات جوهرية حول منتجاتها؛ وبالتالي على كل رائد أعمال أن يطلب ملاحظات على منتجاته / خدماته؛ فهذه الملاحظات ذات قيمة كبيرة بعد بيع المنتج؛ إذ تتيح ملاحظات العملاء بإجراء تصحيحات فورية للمسار الخاطئ في الوقت المناسب.
لا تقوم الشركات الناجحة بمزيد من التوظيف إلا على مضض؛ حتى أثناء مراحل النمو؛ إذ تعتمد على مجموعة أساسية من الموظفين الأكفاء بنسبة 80%، بينما تسد فجوة الـ 20% بالموظفين الموسميين، أو ذوي الدوام الجزئي، أو المتعاقدين الخارجيين.
تتبنى الشركات الناجحة عقلية “افعلها الآن”، ولا تماطل في تلبية احتياجات العملاء؛ إذ يؤدي التسويف ( تأجيل الأعمال والمهام) إلى الاستجابة لسياسة “إخماد الحريق” عندما يتعلق الأمر بتلبية احتياجات العملاء، فتؤدي الاستجابة لمثل هذا الإجراء إلى رداءة الجودة، وعدم رضا العملاء، وفقدانهم، والتقاضي المحتمل؛ ما يكلف الشركة وقتًا ومالًا.
تعرف الشركات الناجحة اتجاهها الصحيح؛ كونها تملك رؤية واضحة لوجهتها وأهدافها، التي عادةً ما تكون مكتوبة؛ لمراجعتها بانتظام، وتلبية بيئة الأعمال المتغيرة؛ إذ تدرك الشركات الناجحة أن الأهداف المرتبطة برؤيتها، تساعد في دفعها إلى الأمام.
تتمكن الشركات الناجحة من ضبط صناعتها؛ كونها على اطلاع مستمر بالجديد في مجالها؛ من خلال المدونات الخاصة بالصناعة، فتكيف أعمالها وفق المتغيرات الجديدة، فتكون دائمًا في وضع “التحسين الذاتي”؛ وبالتالي تقوم بتحسين منتجاتها لمجاراة منافسيها.
تمتلك الشركات الناجحة علامة تجارية فريدة، ناتجة عن تقديم منتجات أو خدمات ذات قيمة مضافة تملأ بعض المجالات المتخصصة، فعندما يصبح منتجك سلعة فإنه يظهر في المحصلة النهائية.
تمتلك الشركات الناجحة استراتيجية تسويق ناجحة، تساعدها في بناء علامتها التجارية. ومثل هذه الشركات لا تتبع القطيع، بل تضع استراتيجية خاصة بها من خلال التجربة، والخطأ، والعصف الذهني مع موظفيها وشركائها.
تدرك الشركات الناجحة جيدًا رغبات واحتياجات عملائها، ثم تنتج منتجات أو خدمات لتلبيتها.
تتجاوز الأعمال الناجحة توقعات العملاء دائمًا، وتحاول الوفاء بوعودها، وعادةً ما تبتعد عن رضاها؛ لأن توقعاتهم إما يتم الوفاء بها أو تجاوزها.