تُعدّالفيروسات(بالإنجليزية: Viruses) أحد الكائنات المجهريّة التي توجد في كل مكان على سطح الأرض تقريباً، وهي أكثر الكائنات البيولوجيّة وفرةً في كوكب الأرض، كما تُصنّف الفيروسات كأحد الطفيليّات بسبب عدم قدرتها على التضاعف دون وجود جسم مضيف لها، وتجدر الإشارة إلى أنّ الفيروسات يمكن أن تصيب الإنسان، والحيوانات، والنباتات، والفطريات، وحتى البكتيريا، وتتراوح شدّة تأثيرالفيروسفي المضيف بين قدرته على التسبّب بأمراض شديدة وقاتلة في بعض الحالات، وحالات لا تؤدي إلى حدوث أيّ ضرر على الجسم المضيف، ومن الجدير بالذكر أنّ بعض أنواع الفيروسات تؤثر في أنواع محدّدة من الكائنات الحيّة، حيثُ نجد أنّ بعض أنواع الفيروسات تصيب القطط مثلاً دون أن يكون لها أيّ تأثير في الكلاب، وتمتلك الفيروسات عدّة أشكال معقّدة مختلفة، حيثُ يحيطبالمادّة الوراثيّةللفيروسات غطاء بروتينيّ، أو دهنيّ، أو بروتين سكريّ، وتكون المادّة الوراثيّة للفيروس على شكل حمضنوويّ ريبوزيّ(بالإنجليزية: Ribonucleic acid) واختصاراً RNA، أو على شكل حمض نوويّ ريبوزيّ منقوص الأكسجين (بالإنجليزية: Deoxyribonucleic acid) واختصارًا DNA.
يزداد خطر الإصابة بالعدوى الفيروسيّة والمضاعفات الصحيّة المصاحبة لها مع التقدّم في العُمُر، خصوصاً في الحالات التي يعاني فيها الشخص من أحد الأمراض المزمنة مثلأمراض القلب، ومرض السكريّ، وفي ما يأتي بيان لبعض النصائح والإجراءات التي يمكن اتّباعها للوقاية من الإصابة بالعدوى الفيروسيّة:
يختلف علاج العدوى الفيروسيّة على نوع الفيروس، ففي بعض الحالات يتم استخدام الأدوية المضادّة للفيروسات (بالإنجليزية: Antiviral drugs)، وحالات أخرى لا يمكن علاجها ويقتصر الأمر على محاولة السيطرة على الأعراض المصاحبة للعدوى، ومن جهة أخرى يمكن منع الإصابة بالعدوى من خلال الحصول على المطعوم المضاد للعدوى، وتجدر الإشارة إلى أنّالمضادّات الحيويّة(بالإنجليزية: Antibiotics) مخصّصة للقضاء على البكتيريا فقط ولا يمكن استخدامها للقضاء على الفيروسات، وفي ما يأتي توضيح لبعض هذه العلاجات: