يجدر بالحامل مراجعة الطبيب فور معرفتها بحدوث الحمل، ففي الزيارة الأولى يوجّه الطبيب أسئلة حول التاريخ المرضي والعائلي، وفي هذه الزيارة يتم تحديدالوقت المتوقع للولادة، وذلك بعد 40 أسبوعاً من وقت حدوث الحمل، كما يُجري الطبيب فحصاً سريرياً كاملاً بما فيه فحص ضغط الدم والوزن والطول وأعضاء الجسم المهمة الأخرى كالثدي والقلب والغدة الدقية وغيرها، كما يُجري بعض الفحوصات المخبرية لمعرفة قوة ونوع دم الأم، وللكشف عن وجود التهاب المسالك البولية وكذلك بعض الفحوصات للكشف عن وجود عدد من العدوى كالتهاب الكبد الوبائي (بالإنجليزية: Hepatitis B)، ويُحتمل أن يُجري الطبيب بعض الفحوصات الجينية للكشف عن الحالات غير الطبيعية للجنين كفحصمتلازمة داون.
وعلى الرغم من اعتبار مراجعة الطبيب فور معرفة الحمل أمراً مهمّاً للغاية في الحالات جميعها، إلا أنّ الأمر يكون أكثر أهمية لبعض الحوامل التي يُعتبر حملهنّ عالي الخطورة، ومن هذه الحالات نذكر ما يأتي:
فيما يأتي جملة من الأمور التي يجدر تجنبها في الثلث الأول من الحمل للحفاظ على صحة الأم وجنينها:
فمن الضروري تناولمكملات الفيتاميناتوخاصة مكملات حمض الفوليك عند التفكير بالحمل؛ أي قبل الحمل بمدة سنة كاملة، لحماية الجنين من التشوهات الخلقية، وفي حال عدم أخذ هذا الأمر بالحسبان يجب البدء بتناول تلك المكملات فور الكشف عن وجود الحمل. بالإضافة إلى ضرورة المحافظة على التغذية سليمة ومتوازنة متمثلة بالخضروات والفواكه والأطعمة الغنية بالبروتينات قليلة الدسم والألياف، مع الحرص على شرب الماء بكثرة.
إضافة إلى ما سبق، توجد جملة من النصائح القيّمة الواجب اتباعها للمحافظة على حملٍ سليم خلال الثلث الأول:
"