يُعرف الاستهلاك على أنَّه استخدام للسلع والخدمات من قبل الأفراد فهو يُعد الهدف النهائي للأنشطة الاقتصادية، كما أنَّ مُستوى الاستهلاك الفردي لكل شخص يُعدُّ مقياسًا مركزيًا لنجاح المُنتجات وتطور الاقتصاد، والاستهلاك بحد ذاته يختلف عن الإنفاق الاستهلاكي الذي ينشأ مع السلع المُعمرة كالسيارات التي تعمل على توليد النفقات خلال شرائها، ويُعدُّ الاستهلاك مؤشرًا للعديد من الأمور المُرتبطة بالاقتصاد الجزئي كاستخدامه لقياس الفقر أو اختبار نظريات المُنافسة في صناعات التجزئة، وتتنوع اختلافات الاستهلاك وفقًا للحاجات المُلحّة للمُستهلكين حيث يتزايد الاستهلاك خلال فترات مُعينة من العام عن غيرها كفترة الأعياد التي يزداد الاستهلاك فيها بشكلٍ واضح، لذا لا بُد من معرفة كيف نحد من العادات الاستهلاكية الخاطئة في الأعياد وشراء المُستلزمات الضرورية للحاجة فقط.
يبدأ موسم إنفاق المال عادةً مُنذ شهر رمضان ويمتدّ حتى فترة الأعياد، حيث يتم إنفاق الكثير من المال في شهر رمضان على الطعام ليتبعه فيما بعد إنفاق المزيد على الملابس والهدايا في العيد، لذا لا بُد من معرفة كيف نحد من العادات الاستهلاكية الخاطئة في الأعياد كونها عادة تتكرر سنويًا بطريقة تلقائية، فخلال العيد يقوم العديد من الأشخاص بشراء ملابس جديدة على الرغم من وجود ملابس غير مُستعملة ولكن وفقًا للعادة يتم شراؤها، لذا لا بُد من معرفة كيف نحد من العادات الاستهلاكية الخاطئة في الأعياد والتخلص من الروتين المُعتاد في كل عيد، وتجنب الوقوع في فخ تُجار التجزئة الذي يعملون على تقديم العديد من المُحفزات التي تعمل على جذب العُملاء كإحضار بضاعة جديدة قبل العيد بأيامِ قليلة ليتم عرضها بعد العيد بأيام قليلة بأسعار أقل مما كانت عليه، لذا لا بُد من معرفة كيف نحد من العادات الاستهلاكية الخاطئة في الأعياد والقيام باتباع عادات إيجابية كاتباع نظام غذائي صحيّ وممارسة التمارين الرياضية والتخلّص من عادة إهدار المال على التسوق غير اللازم.
ومن العادات الاستهلاكية الخاطئة في الأعياد ما يقوم به بعض العائلات الثرية التي تتوجه نحو البلدان الأخرى من أجل التسوق للأعياد لذا لا بُد لنا من معرفة كيف نحد من العادات الاستهلاكية الخاطئة في الأعياد، كالهند التي سهلت الحصول على تأشيرة السُياح مما عمل على تسهيل وصول العديد من العائلات لها من أجل التسوق للأعياد، على الرُغم من أن ذلك سبب لها تضخم بالعجز التجاري نتيجةً لارتفاع الواردات مُقارنةً مع الصادرات والتي ستُؤثر على الأعمال التجارية المحلية التي لن تكون قادرة على مُنافسة الشركات الكبيرة.
تبدأ الشركات بالاستعداد لتقديم مُنتجاتها مع اقتراب شهر رمضان وعيد الفطر نظرًا لإنَّ المُستهلكين يقومون بالتسوق والإنفاق بطريقة كبيرة، حيث يزداد الإنفاق على الغذاء والمُنتجات الاستهلاكية والهدايا والسفر، ويظهر هذا الإنفاق جليًّا خلال فترة العيد الذي يُعد الوقت الأبرز للتسوق، مما يعمل على تشجيع العديد من مراكز البيع بالتجزئة على تقديم أفضل مُنتجاتها كما تعمل العديد من المطاعم والفنادق على جذب عملائها، وخلال الأعياد تبرز صناعات الملابس والسفر حيث يكون الإنفاق عليها كبيرًا، لذا لا بد من معرفة كيف نحد من العادات الاستهلاكية الخاطئة في الأعياد، في حين يزدهر السفر نتيجةً للتوقف عن العمل والطقس السائد في المنطقة وعادةً ما يكون العيد مع نهاية الفصل الدراسي مما يُوفر العديد من المُؤهلات التي يمكن أن تُشجع على السفر،لذا لا بُد من معرفة كيف نحد من العادات الاستهلاكية الخاطئة في الأعياد وذلك باتباع النصائح الآتية:
إن العمليات التي يتم من خلالها إرضاء رغبات الإنسان من خلال استخدام السلع والخدمات تُعرف بالاستهلاك والتي هي هدف الإنتاج، حيث إن السلع يتم إنتاجها لتلبية مطالب المستهلكين حيث إن الهدف من إنتاج السلع هو استهلاكها؛ وتُقسم السلع إلى سلع تُستهلك لمرة واحدة كالتفاح أو لفترة طويلة كالسلع المعمرة كالسيارة، ويعتمد الاستهلاك على عدة عوامل تُحدد الطلب على السلع كالدخل والطعم والتفضيل والفترة الزمنية ونمط توزيع الدخل وغيرها من محددات الاستهلاك؛ كأسعار السلع حيث تختلف أسعار السلع باختلافها من سلع بديلة ومكملة، كما يُعد دخل الأشخاص من محددات الاستهلاك فكلما قل دخل الأشخاص زاد الإنفاق على الطعام كونه يُعد من الأساسيات للبشر، وكلما زاد دخل الأشخاص تنخفض نسبة الانخفاض على الطعام وتزداد نسبة الإنفاق على الكماليات والعناصر غير الأساسية كالترفيه الذي يقترب الانفاق عليه من الصفر لذوي الدخل المُنخفض، بينما يظل الانفاق على الملابس والإيجار والوقود والضوء بنفس مُستوى الإنفاق لجميع مستويات الدخل.