التوازن بين العمل والحياة يعني تحقيق التوازن بين الحياة العمليّة؛ أي: العمل، وبين الحياة الشخصيّة من أسرةٍ وأصدقاء، وما يترتّب عن تلك العلاقات من واجباتٍ وحقوق، كما يتضمّن الأنشطة الترفيهيّة التي يحتاجها الفردُ بين الحين والآخر، ويعدّ مصطلح التوازن بين العمل والحياة من المصطلحات حديثة المنشأ، واستُخدِم لأوّل مرّةٍ في الولايات المتّحدة الأمريكيّة في أواخر السبعينيات والثمانينيات، وقد ساعدت التكنولوجيا والهواتف الذكيّة على تحقيق ذلك التّوازن؛ وذلك لأنّها تسهّل العمل، وتجعله أكثر سرعة، وظهر مصطلحُ التّوازن نتيجة الحاجة الشديدة إليه؛ وذلك لأنّ العمل أصبح أكثر كثافةً عمّا كان عليه قبل عقدٍ من الزمن، لذلك لا بدّ من تحقيق التّوازن؛ وذلك لتجنّب التقصير في إحدى نواحي الحياة، وسيعرض المقالُ فيما يـأتي أبرز أسباب عدم التوازن بين العمل والحياة.
مع زيادة الحاجة إلى العمل مع تطوّر الحياة، أصبح موضوعُ تحقيق التوازن بين العمل والحياة من الموضوعات المهمّة والتي يسعى إلى معرفتها الكثيرُ من الناس؛ وذلك لحاجةٍ كبيرةٍ لتحقيق ذلك التوازن، وقبل الحديث عن بعض النصائح لتحقيق ذلك التوازن، لا بدّ من معرفة أسباب عدم التوازن بين العمل والحياة، والتي من أبرزها:
بعد معرفة أبرز أسباب عدم التوازن بين العمل والحياة، لا بدّ من معرفة كيفيّة التغلّب على تلك الأسباب قدرَ الإمكان، وتلافي حدوثها؛ وذلك لتحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصيّة، ومن أهمّ النصائح لتحقيق ذلك التوازن: