كيفية التعامل مع الكانديدا الميتة

الكاتب: رامي -
كيفية التعامل مع الكانديدا الميتة
"

كيفية التعامل مع الكانديدا الميتة.

التعامل مع الكانديدا الميتة

إن الكانديدا الحية تنتج ما لا يقل عن 79 من السموم( التوكسينات) المعروفة و أما الكانديدا الميتة فتنتج سموماً أكثر. و الشعور العام الناتج عن التسمم يمكن أن يشمل الأوجاع العضلية، و التشوش الذهني، و الاكتئاب، و القلق، و الغثيان، و الإسهال، و في مناطق محددة حيث تستعمرها الكانديدا يمكن أن نجد تأججاً واضحاً لأعراض قديمة، مثل التهاب الحلق و القلاع و آلام المفاصل و الإكزيما ـ ـ ـ ـ إلخ و هذا الموقف الرديء، يعرف باسم" الموت الجماعي" die &ndash off ( و كان يعرف سابقاً باسم تفاعل هيركسهايمر) و يجب التعرف عليه باعتباره محاولة يائسة أخيرى من العدو لخداع عدوه؛ تذكر أن مجرد وجود هذه الأعراض يعني أن الكانديدا قد بدأ التخلص منها و أن النصر قد صار وشيكا ً.

و إن الهدف من علاج الكانديدا هو قتلها ببطء و لكن بحسم بحيث لا يتم القضاء عليها بسرعة تفوق قدرة جسمك على التخلص من السموم و الموت الجماعي الأولي( أي في بدايات العلاج) يتم حفزه عادة بتأثير النظام الغذائي العلاجي( الذي يحدث فيه تجويع للكانديدا) و بتأثير التناول الزائد للفيتامينات و المعادن إذ إنها تنشط جهازك المناعي. و هاتان النقتطان الأوليان من خطة النقاط الأربع عادة ما تسبب قدراً من الموت الجماعي للكانديدا أكثر مما يكفي بالنسبة لمعظم الناس لكي تتعامل أجسامهم معه. و يجب عدم إضافة العوامل المضادة للفطريات إلى النظام العلاجي إلى أن تنقضي تلك الفترة أو المرحلة العلاجية. و بانتهاء مدة شهر يصرح معظم المرضى بأنهم يشعرون بتحسن أكثر مما كانوا يشعرون به على مدى سنوات ! و هذا هو الوقت المناسب لإضافة مكملات حمض الكابريليك و الأسيدوفيلس إلى برنامجك العلاجي.

إن اكتسابك لأرض جديدة في معركتك بالسرعة البطيئة لا يزال هو أفضل وسيلة للهجوم. و أغلب من يستخدمون حمض الكابريليك يمكنهم البدء بأن يحاولوا تحمل كبسولة واحدة متوسطة القوة 400 مجم يوميا ً، بدون صعوبة كبيرة و إذا لم تحدث بعد خمسة أيام أعراض الموت الجماعي أثناء قتال الأعداء يمكنهم حينئذ زيادة الجرعة إلى 400 مجم × 2 و هكذا. حتى يصلوا إلى ست كبسولات يوميا ً. و بعد هذا يمكنهم التدرج إلى جرعة مقدارها كبسولة 680 مجم × 3 و يزيدوا الجرعة أكثر عند الضرورة. و مع ذلك. فإن هذا التدرج بالزيادة نادراً ما يسير في خط مستقيم ففي مرحلة معينة قد يحدث اندفاع في تفاعل الموت الجماعي، مما يستلزم إنقاص الجرعة إلى مستوى أقل أو حتى إيقافها كلية ريثما يتمكن الجسم من التخلص من المسوم الزائدة و يجب عدم اعتبار ذلك تقهقراً إلى الوراء. و لكنه مجرد جزء ضروري في عملية العلاج. و إن شرب وفرة من السوائل و تناول كميات وافرة من فتيامين ج و حمض البانثوثينك كما شرحنا من قبل يسرع عملية التخلص من السموم و في نهاية الأمر يقوم حمض الكابريليك بمهمته و تقلل النقاط المسجلة في استبيان الكانديدا &ndash المذكور سابقاً &ndash إلى أقل قدر يمكن الوصول إليه، مما يفسح الطريق لعوامل الزمن التي من الواضح أنها لا تتغير.

و قد يحدث بطء في التقدم في العلاج نتيجة لعوامل بيئية( مثل الغاز المستخدم في المنزل أو عفن ناتج عن التربة المقام عليها المنزل أو التربة الزراعية) أو حالات الحساسية للأطعمة التي تثقل كاهل جهاز المناعة و إن تجنب الأطعمة التي تشير إليها أصابع الاتهام بمجرد التعرف عليها من خلال اختبار الحساسية يمكن جهازك المناعي من العمل بكفاءة أكثر. و اكتشاف العوامل البيئية المتهمة يشمل الكشف عنها، و ربما يتضمن بعض التكاليف إذا كان جهاز التدفئة بالمسكن على سبيل المثال يحتاج إلى تغيير !
و كثيراً ما لا يتمكن الممارسون الطيبون من التعرف على حالات الكانديدا( داء المبيضات)، و قد لا يدركها أفراد أسر المرضى و أصدقاؤهم. و إن شعور المرضى بالوحدة و اليأس يُضيف المزيد إلى معاناتهم الجسدية و الذهنية التي يسببها ذلك العدو الكامن في داخلهم و ليست ثمة وسيلة سهلة لكسب الحرب ضد الكانديدا فهي تحتاج للشجاعة و الحسم و المثابرة و لكن النصر يمكن تحقيقه في النهاية.

"
شارك المقالة:
160 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook