تعد مهمّة تربية الأطفال وتعليمهم الانضباط مهمّة صعبة لكن ليست مستحيلة، من خلال اتباع عدد من الاستراتيجيات التي من شأنها مساعدتهم أثناء المرور في نوباتالغضبوالتوتّر دون التأثير بشكل سلبي على التطوّر والنمو لديهم، ومنها:
التجاهل من الطرق الأكثر فاعليّة في التعامل مع نوبات الغضب لدى طفل السنتين، حيث تعتبر نوبات الغضب للأطفال في سنّهم طريقة للتعبير عن المشاعر، ولفت الانتباه، كل ما يستطيع الأهل القيام به هو التجاهل، والابتعاد عن الطفل أثناء وجوده في بيئة آمنة، ثم العودة لاحتضانه بعد الانتهاء من نوبة الغضب والخروج منها
يساعد الابتعاد أثناء دخول طفل السنتين في نوبة الغضب في التقليل من حدة الاندفاع، والهدوء، وبالتالي القدرة على التعامل مع الطفل بشكل سليم وغير ضار، مما يساهم أيضاً في بناء روابط قويّة مع الطفل.
تعتبر استراتيجيّة صرف الانتباه فعّالة قبل دخولالطفلفي نوبة الغضب، كما يمكن استعمالها في حال وجود شيء يهدد سلامة الطفل، لا سيما في حال إزالة شيء من أمامه والذي يكون المتسبب الأكبر في انزعاجه ودخوله نوبة الغضب.
يحتاج الطفل في عمر السنتين للتشجيع على التمييز بين الصواب والخطأ، إلى جانب تعليمه الاحترام، من خلال قيام الأهل بعدة أمور تساهم في غرس الاحترام لديه منذ الصغر، ومن بعض هذه الأمور:
فيما يأتي عدد من النصائح التي تساعد في تربية أطفال بعمر السنتين:
"