تُعتبر نوبات الهلع والخوف (بالإنجليزية: Panic Attack) إحدى الحالات التي تصيب فئة كبيرة من الناس، حيث يشعر المصاب بخوف وفزع شديد، يرافقه تسارع فيدقات القلب، وصعوبة في التنفس في معظم الحالات، ومن الجدير بالذكر أنّ ما نسبته 75% من الأشخاص يعانون من هذه النوبات خلال مرحلة معينة من حياتهم، وفي حين أنّ بعض الأشخاص قد يعانون من هذه الحالة مرة واحدة فقط، فقد يعاني غيرهم منها بشكلٍ دوري ومتكرر، وفي بعض الحالات قد يكون حدوث نوبات الهلع والخوف جزء من اضطرابات ومشاكل أخرى مثل اضطرابالهلع، أو الاكتئاب، أو الرُهاب الاجتماعي.
يوجد العديد من الاستراتيجيات والطرق المتَّبعة للسيطرة على نوبات الهلع والخوف وعلاجها، نذكر منها ما يأتي:
إنّ وعي الشخص وإدراكه بأنّ الحالة التي تُصيبه هي نوبات هلعوخوفمؤقتة ولن تستمر، وأنّها ليست نوبات قلبية كما يعتقد البعض، ويُذكر بأنّ ممارسة التأمل والوعي التام (بالإنجليزية: Mindfulness) بما يحدث حول الشخص لها دور في إدراك حقيقة وماهية تلك الحالة، فبعض الأشخاص قد تُسبّب لهم تلك الحالة الانفصال عن الواقع، وعليه فإنّ تلك الممارسات لها دور في مساعدتهم على التركيز، والسيطرة على تلك النوبات فور حدوثها أو عند الشعور باقتراب حدوثها،
قد يصف الطبيب بعض الأدوية التي تناسب حالة المريض، ويجدر بالمريض الحرص على تناولها حسب إرشادات الطبيب، ومن أبرز الأدوية التي يصفها الطبيب في هذه الحالة ما يلي:
ومن الاستراتيجيات والطرق العلاجية الأخرى التي يمكن استخدامها للتخفيف من وطأة نوبات الهلع والخوف، والتخلص منها ما يلي:
يوجد مجموعة من العلامات والأعراض التي يستدل من خلالها على حدوث تلك النوبات، ومنها:
يوجد العديد من الإجراءات التي يمكن اتخاذها لتجنّب حدوث هذه النوبات، ومنها: