الثوم نبات عشبي من عائلة Liliaceae، يزرع في جميع أنحاء العالم، ويتكون الثوم من أوراق مغطاة بأوراق شفافة من السليلوز لمنع الجفاف.
أوراق الثوم مستوية وضيقة ومسطحة، ويتكون الثوم من فصوص كثيرة مضمومة بين الأغشية ومغطاة بكيس تغليف خارجي أبيض. الفصوص عبارة عن بصيلات ناضجة متصلة بسيقان على شكل قرص قصير عليه أوراق (8-10 ورقة).
يتكون الفص من ثلاثة طبقات من الأوراق: الطبقة الخارجية الأولى من الورق (تسمى الورق الواقي الجاف) وتصعب إزالتها، وتسمى الطبقة الثانية من الورق البني السمين بورقة التخزين، والتي يمكنها تخزين 80% من العناصر الغذائية، وتسمى الورقة الثالثة التي تنمو مع الاوراق الخضرية بالورقة النابتة وتوفر الحماية أثناء نمو الفصوص.
موعد زراعة الثوم له تأثير مهم على كمية ونوعية المحصول، فالبذر المبكر يؤدي لنمو النبات خضرياً قبل أن يبدأ النبات في تكوين الأبصال، لأن النبات في هذه الحالة يكون في درجة حرارة منخفضة خلال فترة نموه الأولية، وينضج في درجة حرارة مرتفعة، هذا يؤدي إلى تكوين نباتات صغيرة ويمنع النباتات من تكوين أبصال جديدة.
تختلف مواعيد زراعة الثوم في سوريا حسب منطقة الزراعة،
ففي دمشق (المناطق الريفية والداخلية) تبدأ الزراعة من منتصف سبتمبر إلى نهاية أكتوبر، ومن أكتوبر إلى نوفمبر تتم الزراعة في المناطق المرتفعة (مثل منطقة القلمون)،
ويعتبر الثوم من أهم محاصيل الخضر في السوق المحلي في سوريا،
ويدخل في تصنيع المعلبات التي يتم تصديرها الي البلدان العربية المجاورة.
للثوم استخدامات غذائية وطبية عديدة، وقد استخدمه البشر منذ القدم في إعداد الطعام وفي علاج العديد من الأمراض.
يمكن تناول الثوم مهروساً أو سليماً مع الطعام لتحسين المذاق أو طهية مع الطعام،
وبسبب تأثير الثوم المجفف، يفضل استعمال الثوم المجفف عن الثوم الأخضر.