وهو عبارة عن وسيلة لرفع الأشخاص أو الشحن للبضائع للطوابق العليا داخل المباني، وهو منصة غما مفتوحة أو مغلقة، وقد وفر تسهيلات للتنقل بسلاسة ما بين الطوابق خصيصاً في ناطحات السحاب أو البنايات والعمارات المرتفعة، وأصبحت تشكل جزء قياسي من أي مبنى تجاري أو سكني مرتفع.
تم استخدام المصاعد التي يتم تشغيله بشكل يدوي واقتصر عمله على رفع البضائع في المستودعات والمصانع وذلك بحلول القرن السابع عشر، في عام 1871 تم إدخال أول مصاعد هيدروليكية باستخدام ضغط الماء كمصدر للطاقة، وفي وقت لاحق تم تطوير الفكرة أكثر لينتج المصعد الكهربائي الناجح تجارياً وذلك في عام 1889 وسرعان ما أصبحت الكهرباء المصدر الأساسي المقبول لإمداد المصعد بالطاقة اللازمة، ولازالت رحلة التطوير في صنع المصاعد مستمرة إلى يومنا هذا سواءً كان من حيث آلية العمل أو من حيث الشكل والطراز.