حيث أن الوظيفة التي تحبها تجد فرصتك للتطور بها أكبر ، و بالتالي يمكنك بلوغ هدفك المادي بها مستقبلا، كذلك حاول أن تكون الوظيفة التي تبحث عنها في مكان قريب من منزلك حتى لا تضيع وقتا كبيرا جدا في الطريق ذهاباً و إياباً لوظيفتك.
الوظيفية الجيدة هي التي يكون فيها صاحب العمل و زملاؤك في العمل جيدون و متفهمون و مهذبون و ذوي أخلاق عالية، فتمسك بتلك الوظيفة و حاول الإبداع فيها ما إستطعت لذلك سبيلا، و حاول أن تتقن عملك دائما
فإن الله سبحانه و تعالى يحب أن يتقن المرء عمله أياً كان ذلك العمل، حاول البحث عبر الجرائد و عبر الإنترنيت و عبر سؤال المعارف و الأصدقاء ، و تذكر دائماً و أبداً أن أهم شيء هو راحتك في وظيفتك التي تعمل بها ، و ليس مجرد الراتب العالي، فأنت براحتك و إبداعك في وظيفتك تبلغ مرادك المادي بإذن الله.
قد يكون تخصص المرء الذي درسه لا يحبه ، و قد فرض عليه لأمر ما، فعندها أنصحك بأن تحاول العمل في مجال آخر غير تخصصك – إن كنت لا تحبه – حيث أنك إن لم تحبب تخصصك فلن تستطيع أن تنجز فيه و تتطور من خلاله
حاول أن تستمر في وظيفتك لعدة سنوات و لا تسعى لتغيير وظيفتك بشكل مستمر فإن ذلك ليس بالأمر الجيد ، و لا تكن عجولا في موضوع الزيادة في راتبك فتترك العمل على إثر ذلك، و إنما إصبر فذلك ربما يكون أفضل لك من عمل جديد لا تعرفه – خاصة إذا كنت مرتاحاً في عملك الحالي و تبحث عن عمل براتب أعلى _ و تذكر دائما أن الراحة بالعمل هي الأولوية الأولى لك.
العربية
