بالرغم من أنّه لم يتم إصدار عملات البيتكوين بغايات الاستثمار، إلا أنّ هذا النوع من العملات كان مُغري بعض الشيء للمستثمرين المضاربين الذين يميلون إلى الأرباح العالية، لكن لا يهمَّهم مستوى الخطورة المترتبة على هذا الاستثمار.
وحدث ذلك بعد ارتفاع أسعار عملة بيتكوين ارتفاعاً كبيراً في مايو 2011 وأيضاً في نوفمبر 2013. وبالتالي، فأصبح العديد من الأشخاص يشترون البيتكوين مقابل قيمته الاستثمارية، بدلاً من أن تكون وسيلة للتبادل.
وتم تحذير الاستثمار بهذه العملة من قبل هيئة الأوراق المالية والبورصة (SEC، هيئة تنظيم الصناعة المالية (FINRA)، مكتب حماية المستهلك المالي (CFPB) والمؤسسات المالية الأُخرى.
2- انعدام المصداقية:
بالرغم من شهرتها الكبيرة إلا أنها معدومة المصداقية، حيث تجد الكثيرون لا يثقون بوضع أموالهم واستثماراتهم بهذه العملة الرقمية.
مخاطر البيتكوين التنظيمية:
من العوامل السلبية الأسايسة بالنسبة للبنوك المركزية هي استخدام عملة بيتكوين؛ وذلك لأنه من الممكن استخدامها بطرق غير مشروعة؛ مثل: التهرب الضريبي أو غسل الأموال أو القيام بأنشطة غير أخلاقية وغير قانونية. ومن المثير للجدل هو عدم وجود قوانين صارمة وموحدة لاستخدام البيتكوين. وهناك أسئلة كثيرة حول هل ستنتشر عالمياً و عمرها الإنتاجي ومقدار السيولة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
العربية
