تُعرف التجارة الالكترونية على أنها بيع المُنتجات والخدمات عبر الإنترنت، حيث تعمل على تقديم خدمات تجارة التجزئة ولكن بطريقة رقمية، وتُقسم السلع التي يُمكن بيعها بواسطة خدمات التجارة الالكترونية إلى سلع مادية كالكتب والأثاث، أو إلى سلع رقمية كالبرامج والكتب الإلكترونية أو إلى خدمات كالتذاكر، ويُعد كلٌ من الشركات والإدارات والمستهلكون هم المُشاركون الأكثر شيوعًا، والذين يبحثون عن الطُرق الأفضل للاستثمار في التجارة الإلكترونية واختيار الوقت الأمثل لذلك كفترة العيد، لذا لا بُد من معرفة كيف أستثمر العيد لدعم تجارتي الإلكترونية سواء أكانت التجارة بين شركات تجارية أو من شركة تجارية للمستهلكين أو من المستهلكين للأعمال التجارية أو حتى من المُستهلك لمُستهلك آخر.
تُعد عملية التجارة الإلكترونية عملية شراء وبيع للمُنتجات والخدمات من خلال شبكة الإنترنت، لذا لا بُد لكل مُستثمر من اختيار الوقت الأمثل لمعرفة كيف أستثمر العيد لدعم تجارتي الإلكترونية، فالتجارة الإلكترونية تجعل عملية شراء السلع والخدمات أكثر سهولة وملاءمة كما تعمل على توفير الوقت والمال، كما تقوم بعض العلامات التجارية على عرض علامات تجارية خاصة مُنفصلة عن متاجرها الفعلية على الإنترنت، كما ساعد على تطور التجارة الإلكترونية وجود العديد من الأدوات التي تسمح بإنشاء الأعمال عبر الإنترنت بسهولة، لذا لا بُد من معرفة كيفية الاستثمار بالتجارة الإلكترونية بالطريقة الأفضل لضمان تحقيق الربح، ويتم الاستثمار في التجارة الإلكترونية كما يأتي:
يُعد الإنترنت والويب من أهم التطورات في تكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات، كما ساهمت سرعة انتشار الإنترنت على تسهيل تقديم خدمات التجارة الإلكترونية وزيادة الاستثمار فيها، لذا لا بُد من معرفة كيف أستثمر العيد لدعم تجارتي الإلكترونية، حيث إنَّ الاحتفاظ بالعملاء خلال فترة العيد يُعد من الأمور المُهمة لضمان زيادة أرباح التجارة الإلكترونية، حيث إن العملاء يقومون على زيارة مواقع الويب المفضلة لهم عدة مرات كما ينفقون المزيد من المال، كما أن إيرادات مبيعات موقع الويب تنتج من الزُوار المتكررين، لذا لا بُد من الاستثمار خلال فترة العيد بتوفير المُستلزمات اللازمة للعيد من أجل ضمان عملاء جدد عبر الإنترنت حيث يُمكن أن تُساهم هذه العلاقات الجديدة إلى أرباح تستمر لمدة ثلاثة سنوات، ومن المهم لتجار التجزئة الإلكترونيين أن يعملوا على جذب المُتسوقين عبر الإنترنت من خلال تقديم حوافز قوية تضمن بقاءهم.
يجب على كل مُستثمر أن يتجهز دومًا للعطلة وأن يقوم على وضع الخطط والاستراتيجيات المُناسبة من أجل قضاء العطلة مع ضمان لمشاركة العملاء الحاليين والحصول على عُملاءٍ جدد، لذا لا بُد من معرفة كيف نستثمر العيد لدعم التجارة الإلكترونية، حيث يجب أن يبدأ التخطيط قبل عدة أشهر من العطلة، حيث تقوم العلامات التجارية الكُبرى بالتخطيط لحملاتها التسويقية بالعطلة قبل خمسة أشهر منها، وتتمتع بعض الشهور بالأفضلية لبدء التخطيط للحملات التسويقية وهي أشهر سبتمبر وأكتوبر ويونيو ويوليو وأغسطس، بينما يُعد الربع الثالث هو الأفضل للتخطيط في التجارة الإلكترونية، ويُساور القلق العديد من مُستثمري التجارة الإلكترونية في الأعياد نتيجةً لعدة عوامل كارتفاع الإنفاق الإعلاني وخاصةً إذا كان الطلب لا يرتفع بشكلٍ مناسب، ومن المخاوف أيضًا ازدياد احتياجات العملاء وكذلك المخاوف من المخزون والشحن والعوائد، لذا يُمكن اتباع الاستراتيجيات الآتية لاستثمار العيد والعُطل في دعم التجارة الإلكترونية:
ومن المهم أيضًا ضمان اختيار أفضل قنوات الوصول للعملاء الجُدد، مثل: إعلانات الفيس بوك والانستغرام المدفوعة، فالطريقة الفريدة لنشر العلامة التجارية هي التي تضمن النتائج النهائية، ونظرًا لأن باقي العلامات التجارية تقوم على استخدام هذه القنوات فلا بُد للإعلان من أن يكون مميزًا لضمان الحصول على العُملاء، ويمكن ذلك باتباع الخطوات الآتية:
لقد ساهمت التجارة الإلكترونية على طريقة تسوق المُستهلكين حيث أصبحت من أهم طُرق التجارة، حيث بلغت نسبة التجارة الإلكترونية الإجمالية الأمريكية في عام 2018 زيادةً بنسبة 14.5% عن العام الذي سبقه، بينما ارتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية الإجمالية 5.3%، وهذا يدُل على أن التجارة الإلكترونية تُشكل ما يُقارب 10% من إجمالي الإيرادات، ومما ساهم في انتشار التجارة الإلكترونية الهاتف المحمول حيث زادت نسبة مُعاملات التجارة الإلكترونية 37% في عام 2017 عن العام الذي سبقه في أمريكا اللاتينية.