تعتبر المعادن النّادرة أساسية في صناعة معظم الأجهزة الكهربائية، كالموبايلات، حيث تصنع بطاريات الموبايل من معدن الكوبالت، ويعتمد الموبايل على 6 مكونات من المعادن النّادرة، وتدخل المعادن النّادرة في صنع الوشائع والأسلاك الكهربائية الّتي تتواجد بداخل الأدوات الكهربائية، وذلك بفضل ناقليتها الكبيرة للكهرباء، حيث لا تخلو الأدوات الكهربائية من معدن التيربيوم أو النيوديميوم أو اليوروبيوم، حيث يعود الفضل للمعادن النّادرة في أن الكمبيوترات والشّاشات أصبحت مسطحة ومضغوطة، ولولاها لكان الموبايل الآن بحجم الكمبيوتر على الأقل، ومن هنا نرى أنّ المعادن النّادرة عنصر لا نستطيع الاستغناء عنه في التّكنولوجيا.
تستخدم المعادن النادرة في صناعة البطاريات، حيث تدخل في صناعة محركات بطاريات السّيارات الكهربائية والهدروجينية، فمثلاً أعلنت تويوتا تسوشو التّابعة لشركة تويوتا اليابانيّة مؤخراً عن عقد اتفاقيّة مع أستراليا لتطوير مناجم معدن اللّيثيوم، وذلك لأنّ هذا المعدن يستخدم بشكلٍ أساسي في صناعة بطاريات السيارات.
كانت السّيارات قديماً تصنع من خمس مواد أوليّة كالمطاط والخشب والصّلب والزّجاج والنّحاس. لكن اليوم تصنع السّيارات من 39 معدناً مختلفاً على الأقل منها عدد من المعادن النّادرة الّتي لا يمكن الاستغناء عنها. وهنا نرى أهمية المعادن النّادرة في جميع الصّناعات، ونرى كيف أنّنا لا يمكن أن نستغني عنها، حيث أنّ العالم يخاف من عدم توافر هذه المعادن مستقبلا ً.
تستخدم المعادن النّادرة في الصّناعات العسكرية، حيث تدخل بعض المعادن النّادرة في تصنيع الدّبابات ومضادات الصّواريخ والطّيارات ومحركاتها. كما أنّ معدن اللّانثانيوم يعتبر أساساً في تصنيع أجهزة الرّؤية اللّيلية لدى العساكر. فالمعادن النّادرة هي سبب تطور الآلات العسكرية والحربية حديثاً.
تستخدم المعادن النّادرة في صناعة الآلات الطّبية الحديثة، كصناعة أجهزة اللّيزر وآلات تصوير الرّنين المغناطيسي وكبلات الألياف الضّوئية. وللكشف عن بعض الأمراض الجنينية كمتلازمة داون.