كيفية أداء مناسك العمرة بالتفصيل

الكاتب: رامي -
كيفية أداء مناسك العمرة بالتفصيل
محتويات المقال

أداء مناسك العمرة
أولاً: الإحرام
ثانياً: الطواف
ثالثاً: السعي بين الصفا والمروة
رابعاً: الحلق أو التقصير

تعرفوا بالخطوات على كيفية أداء مناسك العمرة التي تعد من أهم سنن النبي صلى الله عليه وسلم الذي بلغ عدد عمراته طيلة فترة حياته  4 عمرات وهم: عمرة الحديبية، عمرة القضاء، عمرة الجعرانة، عمرة حجةالوداع، وقد قال عنها في حديثه “العُمْرَةُ إلى العُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِما بيْنَهُمَا”.

فالعمرة لها العديد من الفضائل أهمها أنها تكفر عن سيئات المعتمر، إلى جانب أنها تمنع الفقر لما ورد عن النبي في حديثه “تابِعوا بينَ الحجِّ والعُمرةِ فإنَّهما ينفيانِ الفقرَ والذُّنوبَ كما ينفي الكيرُ خبَثَ الحديدِ والذَّهبِ والفِضَّةِ”، ومن خلال موسوعة يمكنكم الإطلاع على طريقة أداء مناسك العمرة.
أداء مناسك العمرة

تُعرّف العمرة في اللغة العربية على أنها القصد أو زيارة مكان عامر، أما معناها كمصطلح يشير إلى زيارة الكعبة، وأداء مناسك العمرة يعتمد على أربع خطوات أساسية وهم ما يلي:

أولاً: الإحرام

وهي الخطوة الأولى في أداء مناسك العمرة المتمثلة في نية المحرم الدخول في نسك العمرة، وسُميت بهذا الاسم لأن المحرم في هذه الخطوة تُحرّم عليه بعض الأمور المباحة بالأساس مثل تقليم الأظافر وحلق الشعر، ومن الأمور المستحبة التي يفعلها المعتمر قبل أداء مناسك العمرة ما يلي:

1. الاغتسال: وهي من سنن النبي صلى الله عليه وسلم، وفيها يقوم المحرم بتنظيف كامل جسده.

2. التطيب: وذلك من خلال استخدام المسك أو ماء الورد أو البخور.

3.التجرد من المخيط: حيث يُحرم عليه المحرم أن يرتدي كل ماهو مخيط مثل القميص والسروال، ويرتدي بدلاً منهم الرداء الأبيض والإزار.

5. التلبية: من الأمور المستحبة للمحرم أيضاً أن يقول “لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك لبيك”.

وإذا كان وقت الإحرام في وقت الصلاة فعلى المحرم أن يؤدي صلاة الفرض وإذا كان خارجها يؤدي صلاة السنة وهي ركعتين.

ثانياً: الطواف
وهي الخطوة الثانية التي تلي خطوة الإحرام، وفيه يتوجه المحرم إلى الكعبة من أجل البدء في الطواف حولها، ومن الأمور المستحبة له فور دخوله المسجد الحرام أن يقول “أعوذُ باللهِ العظيمِ وبوجهِه الكريمِ وسلطانِه القديمِ من الشيطانِ الرجيمِ” ويُستحب له أيضاً أن يدخله بقدمه اليمنى، ويجب أن يكون المحرم على طهارة قبل الشروع في هذه الخطوة.
فور وصول المحرم إلى الحجر الأسود فمن المستحب له استلامه بيده اليمنى وتقبيله مع قول ” بسم الله، الله أكبر”.
عند وصول المحرم إلى المكان الطواف يصبح موقع المسجد الحرام في جهة اليسار، وتصل عدد الأشواط 7، ويبدأ في الترمل في أول ثلاثة أشواط، والترمل يعني أن يمشي سريعاً أثناء الطواف،وأثناء السبعة أشواط يكثر المعتمر من ذكر الله والدعاء، ويُستحب له أن يتلو ما تيسر من القرآن من سورة البقرة (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).
إذا لم يتمكن المعتمر من تقبيل الحجر الأسود قبل بدء الطواف فيمكنه الشروع في ذلك عقب الانتهاء منه، ومن ثم يتوجه إلى مقام إبراهيم من أجل أن يصلى ركعتين، في الركعة الأولى يتلو سورة الفاتحة والكافرون، والثانية يتلو سورة الإخلاص، وإذا لم يتمكن من الصلاة في المقام يمكنه الصلاة في أي ركن أخر في الحرم.
ثالثاً: السعي بين الصفا والمروة

في الخطوة الثالثة يتوجه المعتمر إلى جبل الصفا، ويُستحب له أن يتلو من سورة البقرة (إنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّـهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّـهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ)، وعند وصوله إلى المكان واستقبال الكعبة يبدأ بحمد الله وتكبيره ليقول ثلاث مرات “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحدَهُ لا شريكَ لَه لَه المُلكُ ولَهُ الحمدُ يُحيي ويميتُ وَهوَ علَى كلِّ شيءٍ قديرٌ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحدَهُ لا شريكَ لَه أنجَزَ وعدَهُ ونصرَ عبدَهُ وَهزمَ الأحزابَ وحدَه”.

وبعد الحمد والتكبير في كل مرة من المرات الثلاثة يدعو بأي دعاء، ومن ثم يتجه المعتمر إلى المروة مع الإكثار من الذكر والدعاء، وفور وصوله إلى المروة يفعل ما فعله عند وصول إلى الصفا من استقبال الكعبة والتكبير والحمد والدعاء، وفور إتمامه الشوط الأول، يمشي مسرعاً عائداً إلى الصفا مع الإكثار من الذكر والدعاء من أجل إتمام الشوط الثاني، وعدد الأشواط في السعي بين الصفا والمروة سبعة.

رابعاً: الحلق أو التقصير

في الخطوة الرابعة عقب الانتهاء من السعي بين الصفا والمروة يتوجب على المعتمر تقصير الشعر أو حلق الرأس، وذلك بالنسبة للرجال، أما بالنسبة للنساء فيمكنها تقصير شعر بمقدار بسيط جداً يصل لمقدار أنملة، ويُفضل للرجال حلق الرأس إذ أن الرسول صلى الله عليه وسلم دعا للمحلقين رؤسهم بالرحمة والمغفرة ثلاثة مرات على العكس المقصرين دعا لهم بذلك مرة واحدة، وبالتالي في تلك الخطوة قد أتم المعتمر جميع مناسك العمرة.
شارك المقالة:
35 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook