كيف يمكنك أن تكون تصبح ملياردير؟

الكاتب: ولاء الحمود -
كيف يمكنك أن تكون تصبح ملياردير؟

كيف يمكنك أن تكون تصبح ملياردير؟.

 
من المعروف والطبيعي أن يقوم الفرد ببذل مجهود حتى يستطيع أن يجني مال، وكلما زاد هذا المجهود زادت قيمة المال الذي يجنيه، وما سوف نعرضه من خطوات ونصائح سوف يؤهلك كإنسان لكي تصبح مؤَهل حتى تكون شخص مليونير ثم ملياردير، فكل ما سوف نعرضه هو كيفية إدارة مال وليس كيفية صنعه، فمن السهل صنع المال ولكن من الصعب الاحتفاظ به وتنميته، والخطوات كما يلي :
 
1- الإيمان بالله والثقة بنفسك
الإيمان بالله يحقق لك الثقة في نفسك، وتُعد تلك الخطوة أهم خطوة في تحقيق الثراء، فعليك أن تثق أن الله سبحانه وتعالى لن يضيع لك عمل قد بذلت جهد وتعب فيه، وأن اجتهادك سوف يكون له ثمار مُرضية بالنسبة لك بل وأكثر مما تتخيل، ومن خلال ثقتك بالله سبحانه وتعالى سوف تأتي ثقتك بنفسك.
فلابد أن تعلم أن الإرادة البشرية قوية ولا يمكن لأحد أن يقف أمامها، فقد أثبتت الأبحاث العلمية التي تم إجرائها في النمسا على مجموعة من أثرياء العالم، الذين استطاعوا أن يصلوا إلى القمة بطريقة عصامية لم يستخدموا سوى تسعة في المائة فقط من قدراتهم، هذه القدرة ليست بهم لوحدهم بل توجد في كل البشر.
 
وعليك أن تدرك ما دمت تؤمن بالله سبحانه وتعالى أن تا تواجهه من عثرات سيقف الله سبحانه وتعالى بجانبك لكي تتخطاها، طالما قمت بما هو عليك من عمل وجهد.
 
2- اجعل عزيمتك متجددة
لا بأس من أن تقوم بكتابة أي خطط وطموح تتمناه بقائمة، وأن تستمر في قراءتها يومياً، فهذا يجدد العزيمة ويذكرك بهدفك ويعطيك دفعة حتى تجد السبيل لتحقيقه، وعندما تقوم بتحقيق جزئية صغيرة بهدفك، قم بوضع علامة صح أمامها حتى تعرف أن هناك بداية للطريق قد بدأتها بالفعل ولابد أنك سوف تصل إلى نهايته وتجد النجاح والثراء.
 
3- حدد مقدار ما تقوم به من مجهود
عليك أن تتيقن أنك بقدر ما سوف تبذل من مجهود سوف تحصل على نتيجة، فحتى الأعمال الكبيرة لابد لها من عمل جاد ومجهود مبذول، وعلى سبيل المثال : إن كنت تريد التميز كطالب عليك أن تقوم ببذل المجهود في الدراسة حتى تتميز، وإن كنت تعمل في مجال ما فعليك أن تتميز فيه من خلال عملك المستمر.
 
ومعظم الاختراعات التي توجد في البشرية كرَّس أصحابها من العلماء وقت وجهد وابتكار حتى يقوموا بهذا العمل الكبير، وأكثر ما يجعل الإنسان لا يبذل المجهود المطلوب هو عدم أنسجامه مع العمل الذي يقوم به، لذا ربطَ علماء التنمية البشرية بين حب الفرد لعمله ونسبة المجهود الذي يبذله فيه وإمكانية إبداعه وتميزه.
 
والآن لم يبقى أمامك عزيزي القارئ سوى أن تتخذ قرار بأن تعمل ما تحب حتى تتميز ويتغير وضعك ويتحقق هدفك نحو الوصول إلى إجابة السؤال المطروح في داخلك وهو ” كيف تصبح ملياردير ؟ “.
 
4- وضع الخطط المالية والزمنية
قامت دراسة طريفة في السويد بتوجيه سؤال لمجموعة من الشباب في الدول النامية، وكان السؤال هو : كيف ترى المستقبل أمامك ؟ وما الذي تحلم به في المستقبل ؟ فجاءت الإجابة بنسبة تصل إلى سبعة وتسعين في المائة على الجزئية الثانية من السؤال متجاهلين الجزئية الأولى.
 
وكانت الإجابة ” أريد أن أصبح مليونير ” فكانت النتيجة مُخيبة للآمال، والإجابة التي كانت الدراسة تود أن تصل إليها هي أن مجموعة الشباب قامت بوضع خطط مستقبلية محددة بالزمان ووضعت تقدير مبدئي للمبالغ التي يمكن أن يبدأوا بها، عشوائية التفكير لن توصل أي فرد لأي شيء.
 
لذلك عليك عزيزي القارئ إن كنت تريد أن تصل إلى بداية سلم تحقيق الثراء، أن تحدد هدفك بمدة زمنية مع مبلغ ولو حتى قليلا، تستطيع أن ترسم به هذه الخطة الزمنية.
 
5- تغيير أسلوب التفكير
لا أحد على وجه الأرض لا يتمنى أن يُصبح ملياردير، لكن الفرق بين من أصبح بالفعل ملياردير أو مليونير ومن لم يستطيع فعل ذلك، هو ما قام به كلٍ منهم لتحقيق أمنيته، في النوع الأول لم ينتظر المعجزة بل ذهب إليها هو لكي يصنعها حتى استطاع أن يصبح من المليارديرات.
 
أما النوع الثاني لا يزال واقفاً في مكانه، ينتظر أن تأتي إليه الفرصة حتى تتحقق المعجزة، وقد نشرت إحدى المجلات الثقافية في الولايات المتحدة الأمريكية، إستفتاء قامت به حول ما تحققه مواقع الربح التي تحمل فكرة ” كيف تكسب ملايين الدولارات في فترة زمنية قصيرة “.
 
فوجدت أن أي موقع إلكتروني يقدم فكرة المكسب الخيالي في خلال أيام، يتعدى ربحه العشرة مليون شهرياً، وهذا بسبب كم التسجيلات من الشباب الذي ينتظر فرصة ربح بدون أن يبذل أي مجهود، في حين أن معظم هذه المواقع الإلكترونية لا تحقق أي ربح لأي أحد منهم.
 
لذلك عليك أن تفكر قبل أن تتمنى في كيفية تحولك إلى مليونير أو إلى ملياردير، نمي تفكيرك أولاً ودع الأحلام جانباً وسوف تنجح إن شاء الله.
 
6- إبني مصنع المال الخاص بك
لكل فرد مستوى حياة يعيش فيه ويملك المصروف الخاص به، ومهما كان هذا المصروف كبير أو صغير، يقول المؤلف ريتشارد تمبلر أن من خلال هذا المصروف الشخصي يستطيع الإنسان أن يبني مصنعه الخاص الذي سوف ينتج له أموال كثيرة، فالمال يتكاثر مثل الأرانب.
 
وفي هذا إشارة إلى كثرة الإنتاج وتدفق الأموال، فعندما تقوم بوضع مبلغ صغير شهرياً على سبيل التوفير، ثم بعد عدة أشهر تقوم باستخدام هذا المال في شيء يجلب لك مال، سوف تجد بعد بعض الوقت أن الأموال تتدفق وأن القرش أصبح قرشين بل ستة، فحاول أن تجعل حياتك متوازنة في مصروفاتك و مدخراتك.
 
ويضيف ريتشار أنه بدأ حياته بثلاثة دولارات، ثم قرر أن يدّخر منها دولار واحد وبعد عدة أشهر قليلة وجد أن الدولارات معه تضاعفت، فقرر أن ينشأ مشروعاً خاص به، والمراد من هذا المثال هو أن الادخار سوف يساعدك على أن تبدأ المشروع الذي ينطلق بك نحو العالم السحري للأغنياء.
 
7- إبني لنفسك عمل خاص
إن كنت من الأشخاص الذين لا يريدون أن يكون لهم مشروع خاص بهم، فعليك أن تعمل لنفسك عمل خاص، وليكن عمل إضافي تستطيع أن تكسب منه مزيد من الأموال، ومن المؤكد أنك سوف تستطيع فعل ذلك إن قمت بنسيان دخلك الإضافي وتركه جانباً، فمن يعمل أون لاين على سبيل المثال يستطيع أن يحقق آلاف الجنيهات شهرياً.
 
وعليه إما أن يطور من عمله على شبكة الإنترنت، أو أن يقوم بتوسع عمله، وسوف تجد في النهاية أنك أصبحت تملك الآلاف وفي نفس الوقت لم تقوم بصرف أي شيء من مصروف بيتك، وكن على يقين أن العمل الآن على شبكة الإنترنت بالفعل يحقق كل ما يريده أي فرد من ثروة، فقط أتخذ قرار أن تُصبح ملياردير.
 
8- صنع شبكة من العلاقات الاجتماعية مع أشخاص مهمين
تعتبر العلاقات الاجتماعية في هذه الأيام أسهل من الأيام السابقة، وذلك لأن هناك مجموعة كبيرة من مواقع التواصل الاجتماعي توفر المعرفة بالأشخاص المهمين، والهدف من معرفة أي شخص مهم أو ناجح في حياته هو أنك تستطيع أن تطور نفسك ووضعك المالي من خلاله.
 
كما أنك ستستفيد من تجاربهم وهذا سوف يجعلك لا تصاب بإحباط وسوف تشجع لأن تبدأ بأي شكل من خلال معرفتك لهؤلاء الأشخاص، وقد يكون من بينهم من يقدم لك استفادة أو يجد لك عمل مناسب.
 
9- حب المخاطرة والمجازفة
بعد أن تقوم بادخار أموال ومهما كانت قيمتها لابد أن تتميز بروح المخاطرة والمجازفة وتستثمر كل ما قمت بادخاره، ولكن هذه المجازفة لا يجب أن تكون مجنونة، لكن على الأقل كن على يقين وثقة بأن ما سوف تتخذه من قرار سوف يجني لك ربح ومال، فجميع الشخصيات التي وصلت إلى القمة كانت الفكرة الأولية التي بدأوا بها هي مجازفة حقيقية أمام مستقبلهم.
 
التعليم مهم
التعليم مهم . ما يقرب من ثلثي المليارديرات المدرجة من قبل فوربس هم من خريجي الجامعات ، وهي أكبر نسبة حاصلة على درجات في الهندسة تليها الأعمال. من بين أكبر 400 ملياردير في الولايات المتحدة ، حصل 29 على درجة الماجستير و21 على درجة الدكتوراه. بشكل غير مفاجئ ، وفقًا لـ Business Insider .
 
الحلم الكبير
ما الذي يمكن أن تجلبه إلى العالم الفريد والجذاب والمفيد ، مع القدرة على تغيير الحياة وإنشاء شركة جديدة؟ في سن التاسعة عشر ، كان بيل جيتس من أول من أدرك أن أجهزة الكمبيوتر الشخصية يمكن أن تحدث ثورة في الأعمال والتعليم والاتصالات والترفيه إذا كان من الممكن تبسيط عملياتها.
هكذا وصلنا إلى نهاية مقالنا اليوم وقد أتممنا الإجابة على سؤال كيف تصبح ملياردير نتمنى أن نكون قد افدناكم بكل ما ورد في هذا الموضوع، ونرجو أن تقوموا بنشر المقال على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي حتى يصل إلى كل من يحتاج إليه، لعل من بين الأشخاص أحداً يبحث عن مثل هذا الموضوع الذي يعطيه دفعة إلى بناء مستقبله بشكل صحيح وسليم.
 
شارك المقالة:
1112 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook