إن عملية تداول الأسهم داخل البورصة من الأعمال التي توفر لصاحبها استقلالًا ماديًا وتحقيق أرباح خلال فترة وجيزة، إلا أن اختيار الشركة التي تتميز بنمو الأرباح هي الهدف المنشود أمام أي متداول في البورصة، هذا لأنه إذا قام بشراء أو بيع أي سهم سوف يعود عليه الربح لا محالة.

ولكن هل هذا فقط ما يحتاج إليه المتداول لكي يحقق أرباحًا؟ بالطبع لا!! فقد وضع لنا خبراء الاقتصاد والبورصة مجموعة من القواعد التي لابد وأن تتوافر قبل البدء في المضاربة، وتعتبر هذه القواعد هي الأسس الأولى لتداول الأسهم داخل أسواق البورصة.

لذلك إذا تم الحرص على هذه القواعد سوف تزيد احتمالية قدرة الفرد على الدخول إلى هذا السوق الكبير وتحقيق نجاحًا منه، فممارسة العمل في البورصة من الممكن أن يتم من المنزل، لكن وللأسف لا تزال مخاطر الخسارة في هذا السوق أكبر من المكسب، وهذه القواعد كما يلي:

سوق الأسهم سعودي تداول

10 أسباب لهبوط البورصة المصرية

ما هي أسباب أنهيار البورصة العالمية

القاعدة الأولى

من أولى القواعد التي يجب أن تتوافر للمتداول في أسواق البورصة هي تميزه بقدرة عقلية ومهارة تخطيطية حتى يحقق الأرباح والنجاح المنشود، أما القاعدة الثانية فتكمن في الاختيار الموفق لطبيعة الصفقة التي يتم فيها بيع السهم، فإذا كنت سوف تترك القرار للوسيط في البورصة فعليك أن تكون واثقًا في هذا الوسيط وأن تقوم باختياره على أسس قائمة على ما حققه قبل ذلك من نجاح.

 

القاعدة الثالثة

عليك بتحديد القيمة المالية التي سوف تستخدمها في عملية التداول، وأن تعلم جيدًا ما هي نسبة الخسارة بها وما الذي يمكن أن تتحمله في حالة حدوث خسارة.

 

القاعدة الرابعة

قُم بتحديد الحد الذي تقوم فيه بشراء الأسهم، ولا تقُم بالشراء من مستثمر ليس على استعداد لدفع قيمة شراء الأسهم، ولكن هذا قد يكون متغيرًا نظرًا لأن سوق البورصة متغير ويجب الحذر فيه، ولا تتأخر في دفع قيمة السهم للمستثمر الذي عرضه، لأنك إذا تأخرت قد يسبقك أحد ويشتريه ويحقق ربحًا.

 

القاعدة الخامسة

وهي من أهم القواعد التي يجب العمل بها لمعرفة متي يتم شراء او بيع الاسهم لجني الارباح، وهي خاصة بالتوقيت الذي يجب عليك كمتداول في البورصة إيقاف شراء الأسهم، فإذا وجدت السعر التشغيلي للسهم قد توقف واستخدم المستثمر أوامر بوقف شراء أسهمه لأنها هبطت.

 

هنا يجب أن تتوقف تمامًا عن الشراء، فعند تحرك السهم سوف يتحرك بالاتجاه المعاكس للمستويات التي من الممكن ألا يحالفك الحظ إذا قُمت باستمرارية عملية الشراء.

 

القاعدة السادسة

هذه القاعدة خاصة بالتوقيت الأمثل لبيع الأسهم، وتعتمد هذه النقطة على التحديد الدقيق عند إيقاف الشراء، ولا تقُم ببيع السهم إلا بالسعر الذي تريده ولا تقُم بتقديم أي ضمان عند طلب الأسهم منك، فقد تتخذ قرارًا بأن السعر للسهم متدني لكن قد ينقلب السوق في لحظة وتضطر إلى رفع السعر، لذا لا تقُم أبدًا بإعطاء وعد مؤكد للمتداول الذي يسعى لشراء السهم.

 

الأنواع المختلفة للأسهم

هناك عدد كبير لأنواع الأسهم وقد تم تقسيمها تبعًا لبعض المعايير، وبصفة عامة هي كما يلي:

 

أسهم تابعة لحصص المساهمين

وهي تشمل أسهم نقدية؛ وهي خاصة بملكية المستثمرين، أسهم عينية وهي ذات طبيعة تدخل من ضمن رؤوس أموال بعض الشركات، وأخيرًا الحصص التأسيسية، وهي بعض الحقوق الآتية ضمن أرباح محققة في شركات وليست لها أي قيمة اسمية، فقد يتم اعطائها نتيجة الامتياز الحكومي.

 

أسهم مرتبطة بالشكل

وتنقسم إلى: أسهم اسمية أي أنها تحمل أسماء أصحاب السهم كإثبات لملكيتهم لها -وأسهم لحاملها وهي أسهم ليس لها أسماء ولكن تحمل اسم من يحملها نيابًة عن المالك -أسهم أمر ويتشابه هذا النوع مع ما يسمى بالسندات المستخدمة، كما يُطلق عليها أيضًا اسم التظهير.

 

أسهم مرتبطة بحقوق أصحابها

وتشمل أسهم عادية متساوية القيمة وتعطي المستثمر والمستثمر الآخر حقًا متساويًا دون امتياز أحد على الآخر، وهناك أسهم ممتازة وهي القادرة على منح مَن يمتلكها أولوية الحصول على الربح، ويستطيع صاحب هذا النوع من الأسهم أن يسترد قيمة ما قام بدفعه من رأس مال عندما تقوم الشركة بتصفية أعمالها.