كيف يتم تناول الثوم لخفض الضغط

الكاتب: رامي -
كيف يتم تناول الثوم لخفض الضغط

كيف يتم تناول الثوم لخفض الضغط.

الثوم

يُعرف الثّوم بأنَّه نبتة مُعمِّرة تنتمي إلى عائلة البصل، واسمه العلميّ Allium sativum، ويمكن أن تكون آسيا الوسطى هي مَوطنه الأصليّ، ولكنّه يُزرَع في جنوب أوروبا وجميع أنحاء العالم منْذُ فترةٍ طويلةٍ، يختلف الثّوم عن البصل، فهو يُنتِج مجموعة من البصيلات النباتية تسمى فصوصاً بدلاً من بصلة واحدة كما في البصل ويحتوي الثوم على أكثر من 100 نوعٍ من النواتج الأيضية الثانوية المفيدة حيوياً، ومنها: الأليسين (بالإنجليزيّة: Allicin)، والألينيز (بالإنجليزيّة: Alliinase)، والأليين (بالإنجليزيّة: Alliin) وغيرهم الكثير، ويُحفزُ إنزيم يُعرف بـ Alline lyase تكوين الأليسين، وبالتالي يُعدُّ الأليسين المركب الأساسي من المركبات التي تحتوي على الكبريت في الثوم، والمسؤولة عن نكهته ورائحته
 
 
 

كيفية تناول الثوم لخفض الضغط

يُمكن إضافة بضعة فصوص من الثّوم المَفرُوم إلى السّلطات أو المُقبلات، ويُفضَل تقطيع الثّوم وتركه مدّة 5 دقائق على الأقلّ قبل استهلاكه، وذلك حتى يتَسنى لمُركب الأليسين أن يَصل إلى أعلى تركيزٍ مُمكن له، ممّا يُساعد على تعزيز الفوائد الصحيّة المحتملة له، واستخدمت العديد من الدراسات الثّوم بشكله الطّبيعي الطازج،كما تمّ استخدام الثوم بطرقٍ أخرى عديدة في الدّراسات المُختلفة، فمنها مسحوق بودرة الثّوم المُجففة والذي يكون على شكل مكملات، بالإضافة إلى استخدامه على شكل مُستخلص الثّوم المُعتّق، وزيت الثوم المُقطر، وغيرها
 
 
ويمكن أن يتميّز استهلاك مكملات الثوم عن استخدام الثوم الطازج، بأنّها تقلل من رائحة الثوم، أو تُجنِّب صدورها من الجسم أو الفم، كما بالإضافة إلى تقليل تحطم المركبات النّشطة أثناء عملية الطّهي، لكن تجدر الإشارة إلى أنّه لا ينبغي استخدام مكملات الثوم كبديلٍ عن العلاج والعناية المتبعة لحالة ارتفاع ضغط الدّم، كما يُنصَح باستشارة الطّبيب المُختص قبل البدء باستخدام هذه المكملات في علاج ارتفاع ضغط الدم.
 
 
 

دراسات حول فوائد الثوم لضغط الدم

قد يُساعد الثوم على خفض ضغط الدم بشكلٍ جزئيّ، وذلك عن طريق تحفيز إنتاج أكسيد النيتريك (بالإنجليزيّة: Nitric Oxide)، وهو مركب يُساعد بشكلٍ رئيسيّ على توسيع الأوعية الدّمويّة،وفيما يأتي بعض الدّراسات حول الثوم والتقليل من ضغط الدم:
 
نُشرت دراسةٌ في مجلة Pakistan journal of pharmaceutical sciences عام 2013، بحثتْ في آثار الثوم في ضغط الدم لدى المرضى الذين يعانون من فرط ضغط الدم الأساسي (بالإنجليزيّة: Essential hypertension)، إذ تمّ تقسيمهم إلى مجموعات، وتسجيل قراءات ضغط الدم في البداية وفي الأسبوع الثاني عشر، والأسبوع الرابع والعشرين، وأظهرت النتائج انخفاضاً كبيراً في ضغط الدّم الانقباضي، وضغط الدم الانبساطي.
أشارت مراجعةٌ منهجية تضمّ 18 دراسة، نُشرت في مجلة Journal of Herbal Medicine عام 2020، إلى أنَّ استهلاك الثوم أدّى إلى انخفاضٍ ملحوظ في ضغط الدم الانقباضي، إذ كان الانخفاض بمقدار 11.2 مليمتر زئبقي تقريباً، كما أظهرت النتائج أيضاً انخفاض مكونات الدهون على اختلاف أنواعها بشكلٍ ملحوظ، إلّا أنَّ دور الثوم في التحكم بعسر شحميات الدم ما يزال غير واضح، وقد تمّ الإبلاغ عن وجود بعض الآثار الجانبية الضئيلة والخفيفة، وهناك حاجة إلى المزيد من البحث والدراسة للتأكد من حقيقة استخدامه.
شارك المقالة:
130 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook