تُعتبر الكلية (بالإنجليزية: Kidneys) العضو المسؤول عن تنقية الدم في جسم الإنسان، ويمتلك الإنسان كليتين توجدان على طرفيالعمود الفقريّخلف البطن، وتحتوي الكلية الواحد على ما يقارب مليون وحدة كُلويَّة (بالإنجليزية: Nephron)، ولا يقتصر دورالكلىعلى تنقية الدّم من السّموم والفضلات، وإنّما تقوم كذلك بالمحافظة على مستويات الأملاح واتّزان السوائل في الجسم، وفي حال توقف تدفّق الدم إلى إحدى الكليتين فإنّ ذلك قد يؤدي إلى الإصابة بالفشل الكلويّ.
يتمّ القيام بعمل فحوصات البول لقياس معدّل إنتاج الكليتين للبول، والذي يدلّ على سلامة الكليتين إضافة إلى نسبة وجود كميّات غير طبيعيّة من البروتين في البول، ويكفي للقيام ببعض الفحوصات أخذ كميّة قليلة من البول، بينما يتطلّب إجراء بعض الفحوصات الأخرى جمع عيّنات من البول لمدة 24 ساعة، وتتميّز هذه الفحوصات بأنّها أكثر دقة في قياس مدى كفاءة عمل الكلى وكميّةالبروتينالمُتسربة من الكلى إلى البول في يوم واحد، ومن فحوصات البول المستخدمة في تحليل وظائف الكلى ما يلي:
هناك عدد من فحوصات الدم التي يمكن القيام بها لفحص وظائف الكلى، ومنها ما يلي:
يمكن القيام بعدد من الفحوصات التصويريّة لتشخيص الحالة الصحيّة للكلى، ومن أبرز هذه الفحوصات ما يلي:
قد تحتاج بعض الحالات إلى القيام بأخد خزعة من أنسجة الكليّة باستخدام إبرة رفيعة، ليتمّ فحصها تحت المجهر وذلك بهدف تحديد الإصابة بمرض معين، أو مقدار الضرر الذي تعرضت لهُ الكلى، أو مدى استجابة الشخص للعلاج، أو تحديد سبب عدم عملالكليّة المزروعةبشكل فعّال.
تُصنّف أمراض الكلى بشكلٍ عام إلى نوعين رئيسيين إمّا حادّة أو مُزمِنة، وفيما يلي بيان لكل منها:
"