كيف نحافظ على البيئة من التلوث

الكاتب: رامي -
كيف نحافظ على البيئة من التلوث
محتويات المقال

كيف نحافظ على البيئة
استهلاك الموارد بكفاءة
إعادة التدوير
القيام بأنشطة صديقة للبيئة
تساؤل كيف نحافظ على البيئة من التلوث يبحث الكثير عن إجابة له، فبعد ما وصت إليه البشرية من تقدم هائل في الثورة العلمية والصناعية، زادت المخاطر التي هددت البيئة وتسببت في تلوثها، فلم تصبح كما كانت على سابق عهدها، بسبب ما انتشر فيها من سموم أحدثت خلل بالنظام البيئي وهددت نمو واستمرارية الكائنات الحية، بالإضافة إلى حدوث الظواهر الخطيرة مثل الاحتباس الحراري وثقب الأوزون، فيلجأ الكثير من المؤسسات والدول في البحث عن طرق للحد من ذلك الفساد، وإيجاد حلول للمحافظة على البيئة، وفي السطور التالية ستطرح موسوعة بحث عن المحافظة على البيئة وأهم الطرق التي من شأنها حماية البيئة من التلوث وجعلها صحية أكثر ومناسبة لبقاء الكائنات الحية بها.
كيف نحافظ على البيئة

هناك الكثير من الطرق المتبعة في الحفاظ على البيئة من التلوث وحمايتها من الأضرار التي من الممكن أن تصيبها وتحدث خللاً في نظامها، وسنطرح بعض تلك الطرق في الفقرات التالية.

استهلاك الموارد بكفاءة
العمل على عزل الغرف عن بعضها وإحكام غلقها، وغلق الشرفات والنوافذ والأبواب عند استخدام أجهزة التبريد والتدفئة كالتكييف، لتجنب تسريب الحرارة وإهدارها.
فصل الأجهزة بعد استخدامها وإيقافها عن التشغيل في حالة عدم الحاجة إليها، وبخاصة أجهزة الكمبيوتر.
تخفيض الإضاءة أثناء النهار وإغلاق مصابيح الكهرباء في الحجرات الفارغة.
الترشيد والتقليل من إهدار المياه العذبة.
التقليل من استخدام وسائل المواصلات والسيارات واللجوء إلى الذهاب إلى الأعمال سيراً على الأقدام عند المقدرة.
الحد من عملية إحراق الوقود واستهلاكه.

بالإضافة لبعض الطرق البسيطة التي يمكن اللجوء إليها لترشيد استهلاك الماء العذب، لكن برغم بساطتها فإنها إجراءات لا يُستهان بها، فإن الاستمرارية عليها تحدث فارقاً كبير، مثل:

صيانة صنابير المياه في حالة حدوث عطل أو تسريب بها.
الاستحمام في وقت أقصر.
تركيب فلاتر ورؤس في الصنابير للتقليل من انبعاث الماء منها.
غلق مصادر الماء عند وقت غسيل الأسنان وتفريشها.
إعادة التدوير

هناك الكثير من الطرق التي يمكن من خلالها إعادة استخدام وتدوير الموارد المختلفة في البيئة، ومن تلك الطرق:

استخدام الماء البديل الناتج عن إعادة تدوير المياه، مما يقلل من إهدار المياه العذبة وترشيدها.
استخدام المنتجات التي لا تتطلب تغليفاً كثيراً، والقيام بعمليات تدوير المعلبات.
فصل القمامة عن طريق إقامة صناديق للمواد العضوية وصناديق أخرى للمواد الصلبة بحيث تسهل عملية الفرز وإعادة التدوير.
صناعة الأسمدة الطبيعية من النفايات العضوية بدلاً من استخدام الأسمدة الكيميائية.
فصل القمامة الورقية وإعادة تدويرها في الصناعات المختلفة.
القيام بأنشطة صديقة للبيئة

هناك الكثير من الأنشطة السلبية التي يتبعها الإنسان والتي تتسبب في دمار البيئة وتلفها، مثل حرق النفايات وحرق الوقود، واستخدام المبيدات السامة بكثرة، الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والعصبي، وعلى صعيد آخر توجد الكثير من الأفعال الإيجابية التي تقلل من عملية تلوث البيئة وتحافظ عليها من السموم المختلفة، ومن تلك الأنشطة:

زراعة الأشجار وزيادة المساحات الخضراء وبخاصة في المناطق السكانية وأماكن العمران، لما تساعده تلك الأشجار في زيادة نسبة الأكسجين في الجو ومكافحة أضرار الاحتباس الحراري.
صيانة السيارات بطريقة مستمرة، لتجنب انبعاث أدخنة العوادم منها عند حدوث عطل لها.
تصليح الثلاجات وأجهزة التبريد لتجنب انبعاث الغازات السامة عند التلف، والتي تؤثر في طبقة الأوزون.
استبدال السماد الكيماوي واستخدام السماد العضوي والقابل للتحلل، والتقليل من استخدام الأسمدة إذا كانت تتسرب في المجاري المائية وتغير من خصائصها.
التقليل من حرق المواد البترولية، واللجوء إلى مصادر الطاقة المتجددة وبدائل أخرى صحية أكثر كالفحم.
شارك المقالة:
51 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook