كيف كان الشراء سابقا قبل ظهور الدفع الإلكتروني

الكاتب: وسام ونوس -
كيف كان الشراء سابقا قبل ظهور الدفع الإلكتروني

 

 

كيف كان الشراء سابقا قبل ظهور الدفع الإلكتروني

 

  • قديما كانت عمليات البيع والشراء تتم من خلال ما يُسمى بالمقايضة، والتي كان يتم من خلالها مبادلة السلع ببعضها البعض للحصول على سلعة أو خدمة ما، ثم بعد ذلك تطور الأمر قليلا وصولا لما يُسمى بالعملات الورقية والمعدنية.
  • استمر التعامل بالعملات المعدنية أو الورقية وذلك حتى ظهر أول بنك في التاريخ عام 1472، ومع ظهور البنوك وخدماتها تتطور الوضع كثيرا، وتم حل العديد من المشكلات وفتح طرق جديدة أكثر مرونة في التبادل التجاري.
  • أما حاليا وفي الألفية الجديدة، تغير الوضع تماما، فتطورت التكنولوجيا بشكل كبير، وظهرت وسائل الدفع الإلكتروني، والتي صنعت ثورة في عالم التبادل المالي، وشكَّلت مفهوما جديدا عن فكرة البيع والشراء.

ما هو الدفع الإلكتروني؟

القيام بدفع أموالك أو الحصول على مستحقاتك بشكل رقمي إلكتروني، فهو أحد طرق الدفع الحديثة التي تستخدمها المؤسسات المالية والمصرفية في القيام بالعديد من المعاملات المالية الإلكترونية، كما أنها تتمتع بدرجة عالية من الحماية والسرعة والسرية أيضا.

 

مزايا نظام الدفع الإلكتروني

وتمتاز منظومة الدفع الإلكتروني بخضوعها للوائح والقوانين التي تيسر الحركات المالية، وأبرز المزايا التي يتمتع بها نظام الدفع الإلكتروني:

 
  • توفير الوقت والجهد، حيث أن نظام الدفع الإلكتروني من شأنه أن ييسر عملية الشراء، حيث سيسمح بالدفع للحصول على السلع عبر الإنترنت في أي وقت من النهار أو الليل، في أي مكان في العالم، دون انتظار الصفوف الطويلة حتى تتمكن من سداد ثمن السلعة أو الخدمة التي تريدها.
  • زيادة نسب المبيعات، فنظام الدفع الإلكتروني وانتشار الخدمات المصرفية من خلال الإنترنت سوف يجعل هناك أكثر من بديل وطريقة للحصول على السلع والخدمات المطلوبة.
  • تقليل تكاليف المعاملات، فالذهاب للمتجر أو للمكان الذي تود شراء السلعة منه أو الحصول على خدمة منه قد يكبدك تكاليفاً إضافية، كما يضيع منك بعض من الوقت، أما الدفع الإلكتروني فعادة لا يترتب عليه أية رسوم إضافية – أحيانا يكون هناك رسوم ولكنها بسيطة جدا – وعلى المدى البعيد يمكن للدفع الإلكتروني أن يوفر للأفراد والشركات الآلاف من الدولارات من تكاليف المعاملات.
 

عيوب ومخاطر نظام الدفع الإلكتروني

رغم أن نظام الدفع الإلكتروني يتمتع بعدد ضخم من المميزات، أبرزها السرعة وتوفير الوقت والجهد وبعض التكاليف، إلا أن هناك عدد من المخاطر التي قد يتسبب نظام الدفع الإلكتروني بها. فهو ينطوي على عدد من العيوب التي قد تسبب مشكلات ضخمة للمتعاملين معه، وأبرز تلك العيوب هي احتمالية تعرض نظام الدفع الإلكتروني للقرصنة والاختراق، وذلك من خلال هجمات الاحتيال التي يقوم بها عدد من المحتالين، والتي يمكن من خلالها الحصول على كافة معلومات وبيانات المستخدمين، وبالتالي الحصول على أموالهم وصعوبة استردادها مجددا.

 

لماذا يتردد الأفراد في استخدام منظومة الدفع الإلكتروني؟

كما أن بعض أنظمة الدفع الإلكتروني تعاني من مشاكل في عمليات المصادقة والتحقق من هوية المستخدمين، فهي غير مزودة بتقنيات التحقق من الهوية الفائقة، كالقياسات الحيوية والتعرف على الوجه، وبالتالي يمكن لأي شخص أن يستخدم بطاقة شخص آخر طالما يمتلك بياناتها، بل ويتعامل من خلالها دون القبض عليه بسهولة. كل ذلك من شأنه أن يجعل بعض الأشخاص مترددين في استخدام منظومة الدفع الإلكتروني.

 

وسائل الدفع الإلكتروني

هناك أكثر من وسيلة لأنظمة الدفع الإلكتروني، والتي تختلف من دولة لأخرى حسب المتاح منها، ووسائل الدفع الإلكترونية هي:

 

الحوالات المصرفية (Bank Transfers)

هي أحد أحدث وسائل الدفع الإلكتروني التي وفرتها البنوك مؤخراً، والتي تمكن العميل من نقل مبلغ مالي محدد إلى الجهة المستفيدة، وذلك من خلال نقل هذا المبلغ من حساب العميل إلى حساب المستفيد.

البطاقات الصادرة عن البنوك (Bank Cards)

وهي بمثابة كروت تقوم المؤسسات المالية كالبنوك بإصدارها وتعمل كأداة دفع وسحب نقدي، تتيح عدد من الخدمات الخاصة لعملائها، وفكرة هذه البطاقات قائمة في الأساس على البطاقة الائتمانية مسبقة الدفع.

وهناك عدة أنواع منها، وأبرزها:
  • Credit card البطاقات الائتمانية.
  • Debit card بطاقات المدين.
  • Prepaid card البطاقات مسبقة الدفع.

شركات التحويل (Conversion Companies)

أحد خدمات الدفع الإلكتروني السريعة، والتي يتم من خلالها استلام الدفعات الماليّة من شركة التحويل عن طريق الوكيل المحلّي في كل بلد بالعملة المختارة وإعطائها للجهة المستفيدة، وتلك الخدمة منتشرة بشكل كبير حول العالم.

شركات الموبايل للتحويل (Conversion Mobile Companies)

تعتمد هذه الشركات على برامج معينة خاصة بها يتم إنشاؤها وتطويرها في مواقعهم المخصصة، والتي تسمح بإجراء المعاملات المالية من خلالها بشكل إلكتروني، فتتيح للمستخدمين إمكانية تحويل مبلغ معين من دولة إلى دولة دون الحاجة إلى الذهاب للبنك للتحويل، فقط بالاعتماد على هاتفك، وأبزرها Apple Pay.

المواقع الإلكترونية (Websites)

أحد أبرز وسائل الدفع الإلكتروني وأكثرها استخداما أيضا. وذلك لسهولتها في الدفع والتحصيل، ويتم من خلالها نقل الأموال بين الأفراد وبعضها عن طريق الإنترنت.

البطاقات الصادرة عن الشركات المالية العالمية

هي بمثابة شكل من أشكال بطاقات الدفع المسبقة. ويتم إصدارها من شركات مالية متخصصة. وتُستخدَم في عمليات الشراء من الإنترنت، ويمكن السحب منها من خلال ماكينات ATM، ومن أبرز أنواعها:

  • بايونير (Payoneer)
  • كاش يو (Cash U)

البنوك الإلكترونية (E-Banks)

وهي عبارة عن بنوك متاحة على الإنترنت فقط ويتم ربطها بالحساب البنكي، واستخدامها في عمليات الدفع الإلكتروني. هناك الكثير منها ولكن أهمها وأشهرها بنك PayPal.

العملات الرقمية (Digital Currency)

أحدث الاختراعات مؤخرا، وهي عبارة عن عملات ليس لها أي رصيد مادي على أرض الواقع. ويتم تقدير قيمتها مقارنة بقيمة عملات أخرى. ونحصل عليها من خلال عمليات التعدين للعملات (تتم بواسطة حل خوازرميات رياضية معقدة من خلال أجهزة كمبيوتر ضخمة).

وبدأ انتشار العملات الرقمية في الفترة الأخيرة، كما أصبحث أحد وسائل الدفع الإلكترونية المقبولة لدي الكثير من المتاجر الإلكترونية والشركات. ومن أهم العملات الرقمية:

  • البيتكوين (Bitcoin).
  • الإيثريوم ((Ethereum.

الدفع بواسطة شبكات المحمول

وهي أيضا تابعة لخدمات الدفع الإلكتروني، ويتم استخدامها محليا في عدد من الدول. ويتم من خلالها إرسال واستقبال الأموال، وهناك 3 أنواع منها في مصر وهي أورانج، فودافون، واتصالات.

بالإضافة إلى خدمة فوري أحد أروع خدمات الدفع الإلكتروني المتاحة في مصر، والتي تمكنك من دفع الفواتير المختلفة، وشحن رصيد هاتفك المحمول، هناك شركات نقل خاصة تقبل الدفع من خلالها أيضاً، مثل شركة جو باص.

 

شارك المقالة:
256 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook