تُعتبر الكليتان جزءاً من أجزاءالجهاز البولي(بالإنجليزيّة: Urinary Tract)، وتقعان أسفل القفص الصدري على جانبيّ النخاع الشوكيّ، وتتخذ كل كلية شكل حبة فاصولياء، ويُقدّر حجمها بحجم قبضة اليد. تعمل الكليتان بشكل أساسي على تصفية الدم من المُخلّفات، والمواد الكيمائيّة،والماء الزائد، ممّا يؤدّي إلى تكون البول؛ حيث تقومالكليةبتصفية ما يقارب نصف كأس من الدم كل دقيقة، وينتقل البول المتكوّن من الحوض الكلوي عبر أنبوبين يُعرفان بالحالبين (بالإنجليزيّة: Ureters)، ليتم تخزينه في المثانة (بالإنجليزيّة: Bladder) حتى يتم إخراجه من الجسم.
تُعدّ الكليتان جزءاً مهمّاً من صحة الجسم؛ وذلك لما لهما من وظائف أساسيّة في الحفاظ على الصحة. فبالإضافة لتصفيتها الدم من المُخلفات، تعمل الكليتان على إزالة الأحماض الزائدة من خلايا الجسم، والمُحافظة على توازن نسبةالماء، والأملاح، والمعادن في الدم؛ وبالتالي الحفاظ على عمل مُختلف أعضاء الجسم،وأعصابه، وعضلاته. كما أنّ للكليتين دور مهم في إنتاج الجسم لخلايا الدم، وضبطضغط الدم، والحفاظ علىصحة العظامعن طريق إفرازها لبعض الهرمونات الضرورية لتحقيق ذلك.
في الحقيقة، إنّ العديد من الأشخاص المُصابين بأحد أمراض الكلى لا يدركون إصابتهم؛ وذلك لأنّ الأعراض والعلامات عادة ما تتأخر في الظهور إلى ما بعد تدهور الحالة ووصولها إلى المراحل الأخيرة، وفيما يلي بيان لبعض من أهم العلامات الدالة على الصحة الجيدة للكليتين:
إنّ الطريقة الوحيدة لتحديد سلامة الكليتين بشكل مؤكد هي عن طريق إجراء الفحوصات المخبرية التي عادة ما تهدف إلى تقييم قدرة الكليتين على تصفية الدم فيما يُعرف طبيّاً بمعدل الترشيح الكبيبي (بالإنجليزية: Glomerular Filtration Rate). ويتم إجراء هذه الفحوصات من خلال أخذ عينات من البول على مدار 24 ساعة، بالإضافة لفحص عيّنة من الدم، وفيما يلي بيان لبعض من أهم فحوصات وظائف الكلى المخبريّة:
فيما يلي بيان لبعض من أهم النصائح التي قد تُساعد في الحفاظ على صحة الكلى والوقاية من أمراضها: