كيف تدرس جيداً

الكاتب: رامي -
كيف تدرس جيداً
"الدراسة

تعدّ الطريقة التي يتمّ اتباعها في الدراسة واحدة من الأسس التي يقف عليها مدى النجاح في الحياة الأكاديميّة، وتحديد مدى القدرة على تحقيق الأهداف المطلوبة منها، بينما يعاني الطلاب في ظلّ تزاحم المعلومات المختلفة الناتجة عن ارتفاع عدد المساقات المطلوبة منهم خلال العام الدراسي، مما يستدعي وجود طرق عملية تسهل استيعاب المعلومات المختلفة والاحتفاظ بها لأطول فترة ممكنة، وفيما يلي سنقوم باستعراض أبرز الطرق التي تضمن التحضير الجيّد للاختبارات.[1]

طريقة الدراسة الجيّدة
لا بدّ من التركيز بشكل كامل مع المُدرس عند شرح مادة المساق خلال الحصص اليوميّة أو الأسبوعيّة في المدرسة أو الجامعة، لأنّ ذلك يُسهل على الطالب الحصول على المعلومات من مصادرها الرئيسيّة ويضمن له فهمها كما يجب، لذلك يعتبر التفاعل مع المُعلم والزملاء في الصف أساساً للدراسة الجيّدة لاحقاً.
تحضير الدروس بشكل مستمر، والتواصل والمتابعة مع المُدرس والزملاء، حيث يسهل ذلك من التعرّف على المادة واستيعابها، ويقلّل من تعقيد المعلومات.
الحرص على التعلم الذاتي بشكل مستمر، واستخدام التقنيات الحديثة في الدراسة، مثل شبكة الإنترنت التي تحتوي على كم هائل من المعلومات الحديثة حول كافّة المواضيع الدراسية، ومشاهدة المقاطع المُسجّلة والدروس التعليمية التي تساهم في شرح المواد وتبسيطها إلى جانب جهود المعلم.
تنظيم الوقت، بحيث يجب تخصيص وقت كاف للدراسة يومياً، يتمّ فيه إعداد كافة الواجبات اليومية والأسبوعية، مع الحرص على إتاحة الفرصة أيضاً للطالب للترفيه عن نفسه والتخلّص من الضغوطات المختلفة لتجديد الروح، والعقل، والطاقة.
وضع جداول زمنية تضمن تقسيم المهام لضمان تنفيذها.
تلخيص الموادّ وتكرارها بشكل مستمرّ، حيث يساعد ذلك على حفظها جيداً ويزيد من القدرة على استحضارها عند الحاجة.
قراءة الدرس قبل شرحه من قبل المعلم، حيث يزيد ذلك من القدرة على التفاعل والمشاركة.
الحرص على الدراسة في ظلّ بيئة هادئة خالية من الإزعاجات والضوضاء، واختيار الأوقات المناسبة لذلك، حيث يكون التركيز والاستيعاب في فترات الصباح أكبر من المساء.
تناول المنبّهات المُساعدة على الحفاظ على حالة اليقظة، وتزيد من التركيز والقدرة على الحفظ والتحليل.
الاستعانة بمجموعات الدراسة الجماعية للاستفادة من معلومات الآخرين في نفس المرحلة.
نصائح للدراسة

لتحقيق أفضل النتائج من الدراسة لا بد من اتباع النصائح الهامة التالية:[3]

تناول كميات كافية من الماء، حيث يساعد ذلك على تنشيط الجسم وتجديد خلايا الدماغ.
تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن المقوية للجهاز العصبي وللوظائف الدماغية، وذلك من منطلق أنّ العقل السليم في الجسم السليم.
تحديد هدف للحياة، والتركيز على الحياة الأكاديمية كأساس لتحقيق هذا الهدف.
المراجع
? Maria Brilaki, ""8 Ways to Train Your Brain to Learn Faster and Remember More""، www.lifehack.org, Retrieved 11-7-2018. Edited.
? John M. Grohol, ""10 Highly Effective Study Habits""، www.psychcentral.com, Retrieved 11-7-2018. Edited.
? ""6 Ways to Study Smarter and Learn Fast for Exams"", www.sentral.edu.my,8-10-2017، Retrieved 11-7-2018. Edited."
شارك المقالة:
134 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook