وثيقة معتمدة عملك التطوعي بصمتك الطيبة التي تتركها أينما رحلت. وإحسانك العظيم الذي فيه مثوبتك. المتطوع لا تعنيه شهادة عمله التطوعي كثيراً. إنه يدرك مسبقاً أن عطاءه يعود إليه. فهناك علاقة خفية تربط التطوع بالسعادة، لا يعرفها إلا المتطوعين. فرص التطوع من أعظم الوظائف حول العالم. أما شهاداتها فهي وثائق الخير والإنسانية. إذا كنت من المهتمين بالأعمال التطوعية سنخبرك في هذا المقال عن كيفية حصولك على شهادة عملك التطوعي.

جودة عملك التطوعي والتزامك التام بالمواعيد من أهم معايير تقييمك النهائي من قبل الجهة التي تتطوع لديها. فإن تطوعت على سبيل المثال لدى إحدى الجهات في الأمم المتحدة وكنت مطابقاً لهذه المعايير ستصبح شهادتك في متناول يدك. كما تقدم اليوم الكثير من الجهات السويسرية شهادات اعتراف بالعمل التطوعي للمتطوعين لديها.

“انخراط اجتماعي” هو عنوان الشهادة الممنوحة لكل شخص قام بعمل تطوعي يقدم خدمات للناس والمجتمع في سويسرا. إنها مبادرة أطلقتها منظمات سويسرية تعنى بالعمل التطوعي الإنساني المميز. ولم يكن منح الشهادة هو الأمر المعني الوحيد للمبادرة. فالميزات الممنوحة للمتطوعين شملت التأمين على العجز والشيخوخة.

كيف تحصل على شهادتك عبر منصة العمل التطوعي

يسرنا إخبارك أنه لن يقتصر عمل منصة العمل التطوعي الإلكترونية في المملكة العربية السعودية في ربط الجهات الموفرة للفرص التطوعية بالمتطوعين. بل إنها ستساعدك في تحصيلك شهادة عملك التطوعي.

من أهم العوامل المساعدة واللازمة لإصدارك شهادة بعملك التطوعي أن تكون مسجلاً في نظام أبشر الإلكتروني، الذي يتيح للمواطنين السعوديين والمقيمين غير السعوديين إجراء المعاملات الخاصة بهم إلكترونياً دون الحاجة إلى مراجعة الجهات المشرفة.

وستتم عملية إصدار الشهادة على النحو التالي:

يقوم المشرف في الجهة الموفرة للفرصة التطوعية بحساب عدد الساعات التطوعية التي أنجزتها في هذه الجهة، وذلك فور انتهائك من أداء عملك التطوعي ضمن الفرصة المؤمنة من قبلها. حيث ستظهر ساعاتك التطوعية في منصة أبشر، وبعدها ستقوم الجهة باعتماد عدد الساعات المنجزة. وبعد تقييمك ستتمكن من الحصول على الشهادة عبر المنصة.

على سبيل المثال تقدم لك اليوم الكثير من الجمعيات التطوعية السعودية في نهاية كل عام شهادة استحقاق بعد أن تكون قد أتممت الثلاثين ساعة من عملك التطوعي لدى الجهة. وهناك الكثير من نماذج العمل التطوعي بانتظارك، منها في المجال الصحي أو التعليمي أو التنموي.