تبدأ الحامل بالإحساس بحركةالجنينفي رحمها خلال الشهر الرابع منالحمل، ويمكن تشبيه حركة الجنين داخل الرحم بحركة الفراشات،كما يمكن وصفها بفرقعة البشار أو الطريقة التي تسبح بها السمكة الذهبية،ويمكن أن تتعرف الأمهات اللواتي شهدن حملاً سابقاً على تحركات الجنين بشكل أفضل من الأمهات الحوامل للمرة الأولى كونهن غير مدركات لطبيعة حركة الجنين والتي قد تتشابه مع حركة الغازات في الأمعاء، كما يمكن للحامل النحيفة الشعور مبكراً بحركة الجنين خلال الشهر من الحامل السمينة.
تصبح حركةالجنينخلال الشهر الخامس من الحمل أكثر وضوحاً، ويمكن تشبيهها بالحركات البهلوانية، كما تصبح ضرباته ولكماته قوية أكثر وذلك بسبب نمو عضلاته وتطور مهاراته الحركية، ومن الطبيعي أن تكون هذه الحركة غير منتظمة فقد تشعر الحامل بحركة جنينها لساعات متتالية بينما قد تغيب ليوم أو يومين دون الحاجة إلى الشعور بالقلق.
تصبح حركة الجنين أكثر وضوحاً وقوة خلالالمراحلالمتقدمة من الحمل، إلا أنها قد تصبح أقل من حيث التكرار وذلك بسبب كبر حجم الجنين وعدم قدرته على التحرك بحرية بداخل الرحم، وتنصح الأمهات خلال هذه الفترة بحساب عدد وتكرار تحركات الجنين للكشف عن صحته وسلامته، وذلك من خلال الاستلقاء على أحد الجانبين أو الجلوس دون حركة وعد تحركات الجنين خلال ساعتين متتاليتين، وفي حال عدم الحصول على 10 تحركات خلال هذه المدة فينصح بالاتصال بالطبيب، كما أنه من الطبيعي أن تشهد بعض الأمهات تجربة مختلفة في تحركات الجنين عن غيرهن من الأمهات، وذلك بسبب أنماط النشاط الخاصة بكل جنين والتي تميزه عن غيره من الأجنة.
العربية
