كيف تؤثّر البيئة المُحيطة بمزاجك في العمل

الكاتب: وسام ونوس -
كيف تؤثّر البيئة المُحيطة بمزاجك في العمل

 

 

 

كيف تؤثّر البيئة المُحيطة بمزاجك في العمل

 

المزاج هو انعكاس لردود الأفعال تجاه المواقف اليومية التي تمر بحياة الفرد، وتكون متغيرة في ثباتها ودرجة قوتها، وينعكس المزاج أيضًا في الأسلوب الذي يحكم تصرفات الفرد والتحكم بقدراته ودوافعه وحتى استجابته للمواقف المستجدة، وباختصار هو أحد أشكال تكيف الفرد مع محيطه، والمزاج لدى الفرد هو سمة من طباعه ويمثل قاعدة لأعمال الفرد الجسمية والعقلية والانفعالية، وللمزاح أنواعًا مختلفة كالمزاج السلبي والمزاج الإيجابي ولهذان النوعان تفرعات كثيرة كسِمة الخجل والعصبية والتمرد وبالمقابل هنالك سمات إيجابية كالهدوء والطيبة والاتزان والذكاء، وكلها سمات تصف تكيف الفرد مع محيطه بسلوكه وعقله وانفعالاته، وسيتم التركيز في هذا المقال على أسلوب تحسين المزاج في العمل وسيتم ذكر طرق سهلة لتحسين مزاجك في العمل.

متى يكون الضغط في العمل أكثر من اللازم

قبل شرح طرق سهلة لتحسين مزاجك في العمل، من المفيد التعرف على الإجهاد في العمل وأسبابه، فلضغط العمل فوائد عدة حيث إنه ليس دائمًا سيئًا، ويساعد في المحافظة على التركيز والحيوية والقدرة على التعامل مع كل ما هو جديد في العمل، ولكن في العصر الحالي وبسبب التطورات المتسارعة أصبح مكان العمل أشبه بالدوامة، فهو يُعطي شعورًا بالتوتر والقلق وحتى الإرهاق، وعندما يصبح الإجهاد أكثر مما يتحمله الفرد يصبح ضارًا بالجسد والعقل وحتى بالعمل نفسه، واليوم لا يمكن التحكم بكل شيء في العمل بسبب تعقيداته ومتطلباته المتزايدة نتيجة عدة عوامل مفروضة، وهذا لا يعني الاستسلام بل يجب البحث عن طرق تقلل الإجهاد وتُحسن المزاج في العمل، وقبل ذلك يجب معرفة الأسباب الرئيسة للإجهاد في العمل ومنها:

  • خوف الإنسان من طرده من عمله في حال التقصير.
  • العمل لوقت أطول بسبب طمع أرباب العمل وتخفيض عدد الموظفين.
  • طلب أرباب العمل زيادة الأداء الوظيفي لرفع مستوى الإنتاج وبدون مقابل للعمال.
  • العمل المتواصل بالحالة القصوى.
  • عدم قدرة العامل أو الموظف على السيطرة على كيفية القيام بالعمل.

طرق سهلة لتحسين مزاجك في العمل

لماذا عليك ألّا تفكّر بضغوطات العمل بعد انتهاء دوامك؟

يتعرض الفرد في العمل لضغوط كثيرة تؤدي للشعور بالبؤس ويصبح الفرد بمزاجٍ سيئ، ومن هذه الضغوط المشاحنات أو علاقة سيئة مع المدير وغيرها، وسيؤثر هذا بشكل سلبي على العمل والإنتاجية والحياة اليومية، وهنالك طرق سهلة لتحسين مزاجك في العمل ومنها:

  • تزيين سطح المكتب: من خلال الدراسات تبين أن العمال الذين يقومون بإضافة لمسة خاصة بهم على مكاتبهم كالإنارة أو الزينة هم أصحاب مزاج جيد أكثر من غيرهم.
  • جعل استراحة الغداء وقت ممتع: بهدف تحسين المزاج يفضل استغلال استراحة الغداء مع زملاء مقربين وبعيدًا عن أجواء العمل، فهذا يعطي شعورًا بالراحة ويزيد من الحيوية.
  • تناول الشراب والوجبات يعزز المزاج: أثناء العمل يحتاج المرء إلى شرب الماء حتى لا يصاب بالجفاف والصداع، وكذلك فنجان من القهوة مع استراحة قصيرة يُحسن المزاج ويعطي شعورًا جيدًا.
  • الدردشة مع زملاء العمل: هذا يُزيد من الحالة المزاجية الإيجابية، وحتى اللقاء معهم خارج أوقات العمل يعطي شعورًا بالثقة والاسترخاء.
  • الابتسامة: هي دواء مجاني ولها فوائد عدة في تخفيف التوتر وتحسين المزاج.
  • ترك العمل في العمل: لا يجوز أن تتسرب ضغوطات العمل للمنزل وللحياة الاجتماعية، يجب ترك كل ما يتعلق بالعمل بعد انتهاء الدوام.
  • تحديد المشكلة الكامنة: عند الشعور الدائم بمزاج سيئ في العمل يجب تحديد السبب وراء ذلك فهذا يساعد على حل المشكلة.
شارك المقالة:
218 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook