تعدّ العين من النعم التي منحها الله للإنسان لتساعده على إتمام حياته اليومية بأكمل وجه، وتعدّ العين جزءاً حسّاساً جداً من الجسم يسهل تعرّضه للإصابات والخطر، وأي اصابة بالعين مهما كانت طفيفة قد تلحق الضرر بهذا العضو المهم من أعضاء الإنسان، وفي أسوأ الأحوال تصيبهبالعمى، لذا يتوجّب حماية العين والمحافظة على صحتها وسلامتها وعدم التعرض إلى ما يؤذيها أو يلحق الضرر بها، وللحرص على ذلك يتوجب علينا معرفة مكونات العين ومحتوياتها.
تشريحيا، تتكون العين مما يلي:
نظراً إلى أنّ العين من الأجزاء الحساسة في الجسم يجب تجنّب أي شيء قد يلحق الضرر بها مثل: المساحيق الكيماوية والمبيدات، والضربات المباشرة للعين، والتعرض للجراثيم والميكروبات، والإصابة بجرح في منطقة بطانة العين. وفي حال تمّ التعرّض لأي من السابق يتوجب علينا عمل الإسعافات الأولية للعين، والتي تكون بتغليف العين بشاش مُعقّم ونظيف مع تجنب طبق الجفون على العين؛ لأنّ ذلك سيزيد من الجرح في حالة حدوثه، والإسراع بمراجعة طبيب مختص بالعيون ليُقدّم لك العلاج اللازم.
درهم وقاية خير من قنطار علاج،لذلك يوصي الأطباء بما يلي:
لم يخلق الله تعالى شيئاً إلّا تكفل به، فكما تكفّل بحماية جسم السلحفاة الرقيق بواسطة درعها المتين تكفّل بحماية العين من الغبائر والجراثيم المتطايرة بواسطة الرموشوالجفونالتي تغلق بشكل لا إرادي عند ملامسة الغبائر لها، كما أنّ تجويف العين المتعمّق في الجمجمة يُقلّل من الضرر الذي قد يلحق بها بسبب الإصابات.