تساعد الكتابة التعبيرية عن المخاوف والهموم على التقليل من مستوياتالقلق، وتُحسّن من مستوى السيطرة على المشاعر السلبية وما يرتبط بها من أرق أو اكتئاب، وخاصة الدرجتين الخفيفة والمتوسطة منه، ويُنصح بتخصيص وقت يومي لذلك، ويفضّل أن يكون هذا الوقت هو الوقت الذي يسبق النوم، لتدوين ما يجول في فكر الفرد من مشاعر صعبة متعلقة بالحياة بشكل عام، أو بمواقف مؤلمة بشكل صادم قد يكون قد تعرّض لها، مع مراعاة الانتظار لحوالي شهر أو اثنين من حدوث الموقف وبدء الاستقرار العاطفي للفرد قبل التعبير عنه كتابياً.
يعتمد التخيّل المهدّئ على تصوّر وجود النفس في مكان مفضّل، كضفة النهر، أو الشاطئ، أو حديقة ما، وتخصيص الغيوم والأوراق لتصوّرها كمجموعة العواطف والأحاسيس والأفكار المختلفة التي تُخالج نفس الفرد، ورؤيتها وهي تطفو وتبتعد كأن هذه المشاعر هي من يبتعد، وحتّى تكون هذه التقنية فعّالةللتهدئةعند التعرّض لمواقف مقلقة، فإنه لا بد من الانتظام على ممارستها في الأوقات العاديّة.
تُساعد ممارسة بعض التقنيات على تحقيق تهدئة فورية للأعصاب، ويُمكن ذكر منها:
"