ما عزّ من لم يصحب الخذما
وارحم صباك الغضّ إنّهم
كم ذا تناديهم وقد هجعوا
ما قام في آذانهم صمم
القوم حاجتهم إلى همم
ليسَ اغتِنامُ الصّديقِ شأني
في الأرضِ حيٌّ وغيرُ حيٍّ
غُيّبَ مَيْتٌ فَما رأتهُ
فَلا يُبالِ اللّبيبُ مَنّا
نأيُ زُنامٍ أوأنَ يُدْهَى
والغَدْرُ في الأدَميّ طبعٌ
مَن ادّعَى أنّهُ وَفيٌّ
"