تُعَدالصداقةُمِن أثمنِ النِعَم التي لا تُعَوَّض، فهيَ أقرب ما تكون إلى الأُخوّة. الأصدقاء أرواحٌ شفافةٌ تربطَنا فيهم صِلةٌ قويةٌ والتي تجعَل مِن قُربِهم مصدراً للراحةِ والسعادةِ لِمن صادقوهم. إليكِصديقتيأجمل الكلام تعبيراً عن حُبّي لكي.
كلام لصديقتي
سأبقى لكِ الحبيبةُ الأُخت، والصديقة الروح والنبض، سأحتويكِ وأحتضِنَكِ وسنعيش الأيام سوياً، بِحُزنِھا قَبل فَرحِھا، سأبكي مِن دُموعِك، وسأَبتَسِم مِن ضِحكتك، سأَكون لكِ المَلاذ حين تَضطَرِب الأجواء، مَهمَا كَان حجم الصعوبات، أعِدُكِ بأن أبقى بقُربِك إلى أن يحتويني التُراب، أعدك يا رفيقة الدرب.
كَم أُحِبكِ يا صديقَتي، فأنتِ الوحيدة القادِرة على جعلي أبتَسِم في ضيقي، وتستمعين لي دائماً، أُحِبُكِ فأنت جُزءٌ مِني تُشاركيني أفراحي، وهمومي، وتحاوِلين دائماً أن تُبعدي الهُموم عني، أُحِبُكِ لأنَكِ لست كالبقية؛ فالنقاء رِداؤكِ، والطيبةِ عنوانك.
هل هُناكَ أجمَل مِن وجودِ صديقة تُهَوِن عَليك قسوةِ الحياة، وتَتَصَنَع لأجلك آلاف الضِحكات العفوية، أُحِبك يا بسمة عُمري، أُحِبكِ صديقتي.
لا أُريد فُراقِها، أُريد العَيش مَعها طيلةَ حياتي، ولا أُريد شيئاً يُزعِجَها أو يؤلِمَها، فَكُل ما يؤلِمَها يُؤلِمَني، ھكذا أُحِبها.
أنيقة بطريقةٍ مُلفِتة، وجذابةٌ خَجولةٌ اْحياناً، تستَطيع دُخولِ القلوب بسهولةٍ جداً، مُزعِجة جداً أَمامِ اختلاطِها، وهادئة أَمامِ من تُحِب، وتختفي خلف ذلك الإزعاج، عنادٌ غريب يُسَيطِر عليها أحياناً، لكنّي أُحِبُها، نعم أُحِبُها وأُحِبُ هدوءها، وإزعاجِها، وعنادها، هي صديقَتي، وتَوأمتي، رَجَوتَك ربي لا تحرِمني إياها، أُحِبُكِ غاليتي.
الأوقات التي تمر بيَن الأصَدِقأء لا تضيع ولا تَموتَ، تًخَزَنْ فيَ ذاكرةِ العُمر مع بصَمةِ وِدٍّ عمْيقْ.
كَيف لا أُحِبَها وهِي الصَديقة التي تُسعدني فِي حُزنِي، التَي تَجعَلني أُصبِح في قِمةِ سَعادتِي عِند رُؤيتِها فقَط، تُشعِرَنِي بَأَنه ما زَالَ هُنالِك أصدقاء حَقيقيون فِي هَذا الزمَن، لا أخَشى أن أُخبِرها ما في قَلبي لأنِي واثَقه بأنَها سَتتَمكّن مِن إسعَادي في نِهايةِ حَديثي، وَمن يَملكِها فِي حَياتَه سَيعلم أنَ الله قدَ رزَقه بِنعمةٍ، دُمت لِي يا أَنا.
أَتعلمين يا صديقتي، سآُخبِرَكِ بشيءٍ أخفيته عنك في غيابك هذا، سأُخبِرُكِ بحكايةِ صديقةٍ صادِقة. أَحبَتكِ وأَحَبَت أَيامكِ مَعها، لا بل عشقَتها، كانت ضِحكَتها تَنبع مِن قَلبِها في تِلك الأيام حين كُنت معها، كانت تَشعر بأنَها تملك الدنيا بما فيها لِمجرّدِ أنَ يَدكِ تَمسِك بيدها، كانت تخفي حُزنَها من أجلِ أَن لا تخدِش فَرحتك، تضحك من أجلِك، تُحاوِل جاهدةً أَن تكوني سعيدة كي تَرى سعادتك، والآن هي تبكي في الخفاء لأجلكِ، تبكي لأن الحزن خيّم على قلبكِ، حقاً اشتقت لكِ، كونيْ بخير لأجلي، أُحِبَكِ يا أنا.
كُلَ ما أحتاجَهُ الآن هوحُضنِك الدافئ، كي أقول لكِ ما يؤلِمَني حقاً، فتهديني بهمساتَكِ الحنونة، وتُخففي مِن وَجَعي، وتحضنيني بِقوةٍ وتَقولي لي، لا تقلقي أنا هنا بجانِبَكِ.
أحببتُِك لاَنكِ تُجيدين التحكُم بي، وَتجعلينني أشهَقُ ضاحِكة، وحتى لَو كان الحُزنُ يلتبسني.
تعلمين يا أُختي وصديقَتي أنهُ ما مِن سعادةٍ رُسِمَت على شفتيّ إلا وتمنيتها لكِ، وما مِن ضِحكةٍ غَيرت معالِمَ يومي إلا وتمنيت أَن نتقاسمها معاً.
لا ?شعُر بِالوِقَتِ مَعكِ، في وجودِكِ تنقَلِب الساعات إلى ثوانٍ، تَعلُقي بِكِ فاقَ حُدود المعقول، فالتفكير بكِ غالِباً مَا يكون بقَلبي؛ لأن بِحضِرَتُكِ يرحَل عقلي، وتبدأ طُقوسِ الجنون، كُلَّ يومٍ تزدادُ أنانيّتي بكِ وفي صداقتكِ، ويكبرُ طمعي فيكِ، فأنتِ من تجعليني أحسُ بِلذةِ الحياة، أعشَقَك صديقَتي.
كَم هي جملية محطاتُ العُمر، والأجمَل مِن ذلك عندما تلتقي بِمَن يسير معك في الطريقِ، قَد نَجِد الكثير مِن الصُدَف في حياتِنا، إِما أَن تجلِبَ لنا الفرح أو الحُزن، ولَكن صدفَتي مَرت وكانت مِن أَجمَل الصُدف، نَعم صُدفة جمعتني بإنسانةٍ أَكِنُ لَها كُل المَحبةِ والتقدير، بغيرِ ميعادٍ أو مقدمات، لا أعلم، ولكن أعلَم ما هو أجمَل بأني التقيت بإنسانةٍ رائعةٍ جداً، متميزة بجمالِ روحها، ومشاعِرَها الذواقة، وأحاسيسها المرهَفة، نعم هي رائعة وجميلة بل أجمل من الجمالِ، جذابةٌ بأسلوبها، تُدخِلك في عالمِ كلماتِها الرائعة، تُبحر بك، تتحفني دوماً بجمالِ حديثها، يعجز لساني عن التّعبير بما يكِنهُ قلبي لها، ولكن أحببت في هذا اليوم الرائع أن أُقَدِم لها هذهِ الكلمات، مع علمي التام بأنها لا تُعَبِر ولا تَليق بها، ولكن أَحبَبت أن أُخرِج ما بِنفسي لعلَهُ يَجد مكانةٌ في قلبها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.