كلام حلو لصديقتي الغالية

الكاتب: رامي -
كلام حلو لصديقتي الغالية

كلام حلو لصديقتي الغالية.

الصديقة

الصديقة هيالأختالتي لم تلدها الأم&hearts&hearts، هي بلسم الروح ورفيقة الدرب، هي مخبأ أسرارنا ومرآتنا التي نرى أنفسنا من خلالها، وتُتعبر بمثابة النفس، أي عندما نكون معها كما لو أننا نكون وحدنا، ونتحدث معها بحرية دون قيود لنعبر لها عن دواخلنا.

كلام حلو لصديقتي

تستحقالصديقةأجمل الكلام ليُقال فيها، فهي التي حافظت على الوصال والتزمت بوعدها بأن تبقي وفية على مرّ السنين، ومنالكلامالحلو ما يأتي:

  • صديقتي&heartsسأبقى بجانبك طول العمر، وأقول لك بكل دمعة مطر، أنت صديقتي وأختي يا أزهى البشر، ولا تنسيني أنا صديقتك، صديقة العمر.
  • احترت ماذا أكتب فيك يا كل الحنان، فأنت كل شيء بالنسبة لي في دنيتي الصغيرة، احترت هل أصفك بالملاك ويتهمونني الناس بالمبالغة، أم أصفك بالكاملة بحجة أنّه لا يوجد أحد كامل في هذه الدنيا سوى الله عز وجل، ولكنني أراك كما أريد فأصفك كما أريد.
  • صديقتي &heartsذلك القلب الصافي كماء عذب يجري في نهر وسط أزهار، ذلك القلب الأبيض كبياض الثلج ونقائه.
  • صديقتي &heartsأعدك أن أنحت ذكرياتنا على جدران دربي، ولن أطفئ الشمعة التي أضاءت حياتنا.
  • صديقتي &heartsلو العالم كله تدمر والناس كلها تشردت فسأكون بجانبك، فأرجوك كوني أنت بجانبي أيضاً لأنني أحتاج لوجودك قربي.
  • صديقتي الغالية &heartsأنت سبب ضحكتي وسبب ابتسامتي في الحياة وأشعر بقربك بالأمان.
  • صديقتي&heartsأجمل وردة في بستان حديقتي فلا تذبل وتبقى وردة كل عام، فهي بهجتي ومسرتي تبعد الدمع عن مقلتي.

خواطر عن الصديقة

الخاطرة الأولى

 في كلّ مرة ألتقي صديقتي المفضّلة تمتلئ نفسي بالفرح والطاقة الإيجابيّة، وأشعر أنّ الدنيا لم تَزلْ بخير، فهي التي تَمدّني بالحماسةِ لِفعل أشياء كثيرة، وهي التي تقولُ لي دوماً أنني أستطيع أن أواجهَ الدنيا، فالصداقة التي تطردُ الخوف من القلبِ تستحقّ أن يُقالَ عنها بأنّها صداقة حقيقيّة، ويستحقُّصاحبهاأن يكونَ مقرباً ومفضلًا، لأنّ الصداقةَ ليست مجرّد كلمةٍ عابرة، بل هي جملة من الأخلاق الحميدة والتصرّفات الراقية، وإن لم يتّصف بها أصحابها فهم ليسوا بأصدقاء، ومَن لا يصون عهدَ الصداقة لا يستحقّ أن يكون صديقاً لأحد.

الخاطرة الثانية

صديقتيالمفضلة ترسم لي درباً من وردٍ وياسمين، وتُزيّن الحياة في عيني لأراها بمنظور الأمل والتفاؤل، لطالما مسحت دمعتي ورسمت على وجهي الابتسامة، وطالما اعتمدتُ عليها في فعل أشياءٍ كانت تُثقلني، فهي الوحيدة التي صانت كل معاني الصداقة، وهي الوحيدة التي تعرف ما يجول في خاطري من أحاديث دون أن أتكلم، فالصداقة أعمق من الكلمات، ومهما حاولت أن أصفَ روعتها فلن توفيَنيالعبارات.


الخاطرة الثالثة

صديقتي المخلصة تَصدُقُني الأقوالَ والأفعال ولا تكذبُ على قلبي أبداً، فهي تعرف تماماً أن الكذب عدوّ المحبة، وأنّ الاهتمام بالصديق هو أعلى الغايات، لأنّ مهمة الصداقة مهمة كبيرة وعميقة لا يعرف قدرها إلّاالأصدقاءالحقيقيون، ولا يُؤدي حقها إلا من تربى على معانيها السامية، فالغدر لم يكن يوماً من شيم الأصدقاء، بل إنّ الصديق يتمنى لصديقه الخير في كلّ وقتٍ ومكان، حتى وإن كان هذا الخير على حسابه، فطوبى لصديقتي المفضلة التي ألهمتَني أن أحتفظ بكلّ مخزون الخير والمحبة عن الصداقة.

شعر عن الصداقة

دعا الشعر العربي في كثير من نماذجه إلى التحلي بالأخلاق الكريمة، وكان في الوقت ذاته مصدراً للحكمة ونبعاً للقيم الرفيعة ومنهاجاً إلى المثل العليا، وفكرة الصداقة فيالشعرلها حضورها القوي في الأدب القديم، فها هوالشاعر القرويرشيد سليم الخوري يجعل الصداقة فوق كل شيء حين يقول:


لا شيء فِي الدُّنْيـا أَحَـبُّ لِنَاظِـرِي

مِـنْ مَنْظَـرِ الخِـلاَّنِ والأَصْحَـابِ

وأَلَـذُّ مُوسِيقَـى تَسُـرُّ مَسَامِعِـي

صَوْتُ البَشِيـرِ بِعَـوْدَةِ الأَحْبَـابِ


ويقولجميل الزهاوي:

عاشِـرْ أُنَاسـاً بِالـذَّكَـاءِ تَمَيَّـزُوا

واختر صَدِيقَكَ من ذَوِي الأخلاق


ويقولحسان بن ثابت:

أَخِـلاَّءُ الـرِّجَـالِ هُـمْ كَثِيـرٌ

وَلَكِـنْ فِـي البَـلاَءِ هُـمْ قَلِيـلُ

فَـلاَ تَغْـرُرْكَ خُلَّـةُ مَنْ تُؤَاخِـي

فَمَـا لَكَ عِنْـدَ نَـائِبَـةٍ خَلِيـلُ

وَكُـلُّ أَخٍ يَقُــولُ أَنَـا وَفِـيٌّ

وَلَكِـنْ لَيْـسَ يَفْعَـلُ مَا يَقُـولُ

سِـوَى خِلٍّ لَهُ حَسَـبٌ وَدِيـنٌ

فَذَاكَ لِمَـا يَقُـولُ هُوَ الفَعُـولُ


كما يقولالمتنبي:

أُصَـادِقُ نفس المَـرْءِ قبل جسمهِ

وأَعْرِفُـهَا فِـي فِعْلِـهِ وَالتَّكَلُّــمِ

وأَحْلُـمُ عَـنْ خِلِّـي وأَعْلَـمُ أَنَّـهُ

مَتَى أَجْزِهِ حِلْمـاً عَلى الجَهْلِ يَنْـدَمِ


ويقولابن أبي الحديد:

تَكَثَّرْ مِنَ الإخوان ما استطعت فإنهم

عِمَـادٌ إِذا اسْتَنْجَـدْتَهُـمْ وظَهِيـرُ

ومَا بِكَثِيـرٍ أَلْفُ خِـلٍّ وَصَاحِـبٍ

وَإِنَّ عَــدُواً وَاحِــداً لَكَثِيــرُ


ويقولالبحتري:

كَمْصَدِيقٍعرَّفْتُهُ بِصَديقٍ

صَارَ أَحْظَى مِنَ الصَّدِيق ِالعتِيقِ

وَرَفِيقٍ رَافَقْتُهُ في طَرِيقٍ

صَارَ بَعْدَ الطَّريقِ خَيْرَ رَفِيقِ


كما يقولالشافعي:

إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفاً

فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا

ففي النَّاسِ أبْدَالٌ وَفي التَّرْكِ رَاحة ٌ

وفي القلبِ صبرٌ للحبيب ولو جفا

فَمَا كُلُّ مَنْ تَهْوَاهُ يَهْوَاكَ قلبهُ

وَلا كلُّ مَنْ صَافَيْتَه لَكَ قَدْ صَفَا

إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة ً

فلا خيرَ في ودٍ يجيءُ تكلُّفا

ولا خيرَ في خلٍّ يخونُ خليلهُ

ويلقاهُ من بعدِ المودَّة ِ بالجفا

وَيُنْكِرُ عَيْشاً قد تَقَادَمَ عهده

وَيُظْهِرُ سِرًّا كان بِالأَمْسِ قَدْ خَفَا

سَلامٌ عَلَى الدُّنْيَا إذا لَمْ يَكُنْ بِهَا

شارك المقالة:
127 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook