تعتبر الفيتاميناتمركبات عضويةيحتاجها الجسم بنسب معينة حتى يستطيع القيام بوظائفه الحيوية، ويُعّد اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على الخضراوات والفواكه واللحوم والحبوب الكاملة والبقوليات والألبان المصدر الأساسي للحصول عليها؛ وذلك لأنّ الجسم لا يستطيع تصنيعها بنفسه بكميات كافية، أو من خلال التعرض لأشعة الشمس بشكل كافٍ للحصول على فيتامين د، أو تناولالمكملات غذائيةلتزويد الجسم بها في بعض الحالات مثل: نقص الفيتامينات (بالإنجليزية: Vitamin deficiency) التي تؤدي إلى مشاكل صحية مختلفة تؤثر على حياة الأشخاص منأمراض القلبوالسرطانات، وهشاشة العظام، وتعتبر ضرورية أيضاً بالنسبة للمرأة الحامل. وتتألف الفيتامينات من 13 نوعاً، وتقسم إلى: فيتامينات ذائبة في الماء، وفيتامينات ذائبة في الدهون.
تساعد الفيتامينات الجسم على النموّ والتطوّر، كما أنّ لها دوراً مهمّاً فيعملية الأيض، وفيما يأتي ذكر أهمية الفيتامينات حسب نوعها:
تتحرك هذه الفيتامينات بحرية في الجسم ولا يقوم الجسم بتخزينها لفترات طويلة، كما أنه يحتاجها بكميات قليلة، وتقسم هذه الفيتامينات حسب ذائبيتها في الماء إلى عدة أقسام، وفيما يأتي ذكرها:
يتم تخزين هذه الفيتامينات لفترة طويلة في الكبد والأنسجة الدهنية، ولذلك يمكن أن تتسبب زيادة استهلاكها في الإصابة بالتسمم، ويتم الاستفادة منها وامتصاصها عند تناولها مع غذاء يحتوي على نسبة عالية منالدهون، وفيما يأتي توضيح فوائدها:
تختلف حاجة الأشخاص للحصول علىالفيتاميناتحسب أعمارهم وحالاتهم الصحية والمتناول اليومي من الطعام؛ حيث يمكن أن يؤدي النظام الغذائي المفتقر للعناصر الغذائية مثل المعادن والفيتامينات، أو خلل امتصاصها نتيجة تناول بعض الأدوية أو الإصابة ببعض الأمراض، في حدوث مشاكل نقص الفيتامينات والتي تُعّد من المشاكل الصحية الشائعة، ويمكن تشخيصها عن طريق عدّة أعراض، فمثلاً قد يؤدي نقص فيتامين ب 12 إلى حالاتفقر الدمالشديد، كما يؤدي نقص فيتامين د إلى حدوث ضعف في نموالعظامونقص النمو (بالإنجليزية: Stunted)، ويمكن علاج هذا النقص بالحصول على نظام غذائي يحتوي على مصادر هذه الفيتامنيات أو الحصول على المكملات الغذائية وذلك بعد استشارة الطبيب.
"