كل ما تحتاجين معرفته عن قرحة الرحم

الكاتب: رامي -
كل ما تحتاجين معرفته عن قرحة الرحم
"

كل ما تحتاجين معرفته عن قرحة الرحم.

تعتبر قرحة الرحم من الأمراض الشائعة والمزعجة عند النساء وتعرف على أنها تاكل وتلف في الأنسجة المغلفة لمنطقة الرحم.

أسباب الإصابة بقرحة الرحم

أسباب قرحة الرحم متعددة من أهمها:
&bull الالتهابات المزمنة لجدار المهبل وعنق الرحم والتي تسببها عدة أنواع من البكتيريا والفيروسات التي تصيب هذه المنطقة الحساسة. اقرأ حول: التهاب عنق الرحم
&bull سبب اخر في غاية الأهمية هو بعض أنواع السرطان التقرحي التي تصيب عنق الرحم.
&bull تعدد الولادات وما يسببه من تغيرات وجروح لعنق الرحم من الممكن أن يكون سبب لهذه المشكلة.
&bull كما أن استخدام بعض طرق منع الحمل كالأدوية المحتوية على هرمون الاستروجين واستخدام اللولب قد تكون سبباً في حدوث قرحة عنق الرحم.
&bull كما لا بد من الإشارة إلى أن بعض أنواع قرحة عنق الرحم الالتهابية وإذا لم تعالج في الوقت المناسب قد تتحول في المستقبل إلى قرحة سرطانية بسبب التغيرات التي تحدث في الخلايا نتيجة الالتهابات المزمنة.

أعراض قرحة عنق الرحم

بعض التقرحات في منطقة عنق الرحم يتم اكتشافها صدفة، خلال الفحص المهبلي الروتيني دون أن تكون هناك أعراض تشكو منها السيدة التي يتم فحصها.
لكن الكثير من النساء اللواتي يعانين من قرحة عنق الرحم تشكو من:
1. إفرازات مهبلية غير طبيعية لونا ورائحة وكثافة وتحتوي على إفرازات دموية في بعض الأحيان.
2. نزيف مهبلي بسبب تاكل الأوعية الدموية التي تغذي منطقة عنق الرحم، وقد يكون هذا النزيف تلقائيا في غير مواعيد الدورة الشهرية وقد يحدث بعد العلاقة الزوجية.
3. الام في الظهر بسبب وصول التقرح إلى الأعصاب وهذا أحد الأعراض المتأخرة لقرحة عنق الرحم.
قد تسبب قرحة عنق الرحم إفرازات غير طبيعية تؤثر سلبا على نشاط الحيوانات المنوية للزوج خلال وجودها في مهبل الزوجة بعد القذف وهذا مبرر يؤدي إلى تأخير الحمل ومشاكل في الإنجاب.
كما قد تسبب إفرازات مهبلية بكمية كبيرة ورائحة غير طبيعية ونزف خلال العلاقة الزوجية بسبب تكراره إلى عزوف الزوجين عن العلاقة الجنسية وحدوث أجواء نفسية غير طبيعية قد تنعكس سلبا على العلاقة الزوجية ونفور الزوج من ممارسته العلاقة الزوجية. اقرأ أيضاً: ستة اسباب طبية للإفرازات المهبلية
الجدير بالذكر أن قرحة عنق الرحم لا تؤثر على الحمل بشكل كبير، ولكن من الممكن أن تعيق الحمل إلى حد ما ولا ينتج عنها إجهاض أو وفاة للجنين كما يبالغ البعض، إنما قد ينتج عنها بعض النزيف الخفيف خلال الحمل.

طرق تشخيص قرحة الرحم

تشمل طرق تشخيص الإصابة بقرحة الرحم فيما يلي:
&bull لا يجدي استعمال السونار في تشخيص قرحة عنق الرحم، ولكن يتم تشخيصها عن طريق الكشف الإكلينيكي (السريري) الذي يقوم به استشاري أمراض النساء والتوليد.
&bull أخذ مسحة لعنق الرحم حيث من الممكن أن يكتشف من خلالها وجود خلايا غير طبيعية.
&bull يمكن عمل زراعة لإفرازات عنق الرحم لمعرفة نوع البكتيريا المسببة للقرحة الالتهابية.
&bull يمكن عمل منظار عنق الرحم المكبر حيث يشاهد من خلاله بشرة متقرحة منفصلة عما حولها.
&bull خزعة عنق الرحم قد تكون ضرورية لتأكيد التشخيص ونفي وجود أي حالة قبل سرطانية أو سرطانية.

علاج قرحة عنق الرحم

تختلف علاجات قرحة عنق الرحم، إلا أنها بشكل عام تشمل الاتي:
&bull إذا كان سبب القرحة التغيرات الفسيولوجية والهرمونية خاصةً بعد الزواج والولادة، فإنها ستختفي مع الوقت أو مع العلاج الطبي ومتابعتها منعاً للمضاعفات.
&bull أما إذا كان سببها كيميائياً، فلا بد من التوقف عن استخدام الدوشات المهبلية.
&bull إذا كانت بسبب الالتهابات، يمكن إعطاء مضادات حيوية وعلاجات موضوعية.
&bull في حال استمرار وجود القرحة ووجود التهابات مزمنة في عنق الرحم، أو في حال عدم الاستجابة للعلاج الطبي، فيمكن علاجها بالكي بالتبريد أو بالحرارة، وهو عبارة عن تدمير طبقة سطحية من الغشاء المبطن لعنق الرحم بواسطة تبريد المنطقة إلى حوالي 80 درجة تحت الصفر وتنمو بعد ذلك خلايا وغدد جديدة سليمة.

الوقاية من الإصابة بقرحة عنق الرحم

هناك عدة طرق يجب اتباعها من أجل الوقاية من الإصابة بقرحة عنق الرحم، وهي:
&bull تجنبي حدوث الالتهابات المهبلية المتكررة، وذلك عن طريق الكشف المبكر والعلاج.
&bull اتباع سبل النظافة الشخصية السليمة.
&bull عدم الإفراط والمبالغة في استعمال الدوشات المهبلية الكيميائية.
&bull الفحص الدوري لعنق الرحم وعمل مسحة من عنق الرحم كل سنتين، فهذه من أنجح الوسائل للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم والوقاية منه.
"
شارك المقالة:
142 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook