تنتهي بعض حالات الحملبالإجهاض، وتحدث معظم حالات الإجهاض قبل بلوغ عمر الحمل 12 أسبوعاً، ورغم اختلاف علامات الإجهاض من امرأة لأخرى ومن حالة لأخرى، إلا أن دم الإجهاض يكاد يكون حاضراً في معظم الحالات.
يتميز دم الإجهاض بما يلي:
عدا دم الإجهاض الظاهر عند حصول هذا النوع من الحوادث المؤسفة مع الحامل، تظهر كذلك أعراض أخرى، ومنها:
تختلف الفترة التي يستمر دم الإجهاض فيها بالنزول على المرأة من جسم لاخر، ولكن غالباً ما ينتهي هذا النوع من النزيف بعد مضي مدة أقصاها أسبوعان.
وعادة ما يكونالجنين الميتقد خرج من الرحم في الساعات الأولى من النزيف، أما الدم المتبقي والذي يستمر نزوله على المرأة ولو بشكل خفيف فهو مجرد بقايا الدم والبطانة والأنسجة المختلفة.
وفي بعض الحالات قد يصف الطبيب للمرأة أدوية خاصة تسرع من نزول كافة بقايا الإجهاضلتنظيف الرحمبشكل أسرع.
قد تتفاجأ حين تدرك أن معظم حالات الإجهاض تحصل دون أن تدرك المرأة أنها أجهضت من الأصل، فقد يحدث هذا في البدايات المبكرة من الحمل، وبالتالي تعتقد المرأة خطأً أنها دورة شهرية اعتيادية متأخرة بعض الشيء لا أكثر.
وهذه بعض الفروقات التي تساعد على التمييز بين دم الإجهاض ودم الدورة الشهرية:
بالإضافة لذلك كله، إذا كانت المرأة تعلم أنها حامل وبدأتعلامات الحملالتي كانت تشعر بها بالاختفاء مع ظهور النزيف أو التنقيط فهذا قد يعني أنها تواجه خطر الإجهاض.
يفضل بشكل عام استشارة الطبيب دون أي تأخير في حال كانت المرأة حاملاً وبدأ معها نزيف غريب أو في حال كان النزيف الحاصل مختلفاً عن دم الدورة الشهرية. لا سيما في الحالات التالية: