يقع عنق الرحم في أسفل الرحم، وهو الذي يصل بين القناة المهبلية والرحم، ويعتبر ضيق عنق الرحم من المشكلات الصحية التي تصيب النساء وتؤثر علىالصحة الجنسية.
تؤدي عدة أسباب إلى ضيق عنق الرحم، وهي:
تختلف أعراض ضيق عنق الرحم وفقاً لشدة الإصابة، وتشمل الأعراض:
يمكن أن يؤثر ضيق عنق الرحم على خصوبة المرأة بشكل مباشر وغير مباشر.
وحتى إذا كان عنق الرحم مفتوح قليلاً بما يتيح تدفق الدم للخارج، فقد يتدفق دم الحيض من خلالقناة فالوبمما يسبب العديد من المضاعفات.
هناك بعض الخيارات لعلاج ضيق عنق الرحم، وهي:
يمكن أن يلجأ الطبيب إلى جراحة لتوسيععنق الرحم، ثم يقوم وضع دعامة مؤقتة لإبقاء عنق الرحم مفتوحاً خلال فترة التئام الجرح، وذلك لمنع تكون الأنسجة الندبة التي تتسبب في تضيقه، ثم يقوم بإزالة هذه الدعامة فيما بعد.
2- إزالة الأنسجة الندبة بالليزر
في حالة تكون أنسجة ندبة في عنق الرحم بعد إجراء عملية جراحية، فيمكن استخدام الليزر في إزالة هذه الندبات.
تزداد فرص حدوث الحمل بعد علاج ضيق عنق الرحم، ويفضل المتابعة مع الطبيبة النسائية للتأكد من عدم وجود مضاعفات بعد العلاجتؤثر على الخصوبة.
وفي حالة عدم حدوث الحمل، يمكن اللجوء إلى الخيارات الأخرى للحمل مثل الحقن المجهري وغيرها.
ولكن يمكن أن يؤدي علاج ضيق عنق الرحم إلى ضعفه أو تلف خلايا عنق الرحم، وبالتالي يصعب إغلاقه تماماً أثناء الحمل، مما يزيد من مخاطر الإجهاض أوالولادة المبكرة.
"