قيمة الوقت

الكاتب: رامي -
قيمة الوقت
"قيمة الوقت

يعتبر الوقت رأس مال الإنسان، فإذا ما أدركه وعرف قيمته فاز، وإذا ما استهتر به ضاعت حياته هباءً منثوراً؛[1] كما أنّ الوقت يمضي سريعاً، والأيام التي تنقضي لا تعود، والإنسان العاقل هو الذي يغتنم كل لحظة تمرّ من حياته، ولا شكّ أن اغتنام الوقت يزيد من أهميته وقيمته.[2]

أسباب الحاجة لإدارة الوقت

ثمة أمور تضطرنا للبحث عن وسائل لضبط أوقاتنا؛ منها:[3]

إنجاز الأعمال والمهام المهمة والضرورية في أسرع وأقل وقت ممكن؛ كي يتبقى وقت للراحة والتخطيط للمستقبل.
التغلب على التعب والإجهاد الذي يمكن أن يصيبنا من ضغط العمل، وبالتالي يقلل الكفاءة والقدرة.
إيجاد وقت نستطيع من خلال إنجاز الأعمال التي لا نجد عادةً وقتاً لإنجازها.
ترتيب الأولويات والبدء بالأهم فالمهمّ.
خطوات للتخطيط لإدارة الوقت

هناك عدة خطوات يمكن اتخاذها من أجل التمكن من إدارة الوقت والاستفادة منه:[4]

تحديد جميع الأعمال والمهام التي يجب إنجازها ووضعها في قائمة.
البدء بالتخطيط وتحديد أهم الأعمال والأولويات الضرورية الواجب فعلها، ثمّ الأعمال الأقل أهمية.
تحديد الوقت المناسب الذي تتطلبه كلّ مهمة من المهام لضمان إنجاز الأعمال جميعها.
الالتزام بتنفيذ الخطة وأداء المهمّات في وقتها المحدد، وتقييم الأداء.
تحديد جدول زمني يتم على أساسه تنفيذ الخطة والانتهاء منها.
فوائد تنظيم الوقت

ثمة ثمرات عديدة يجنيها الإنسان من تنظيم وقته:[5]

إيجاد وقت للجلوس مع العائلة والأقارب والأصدقاء والقيام بالنشاطات الاجتماعية.
إيجاد وقت لتحقيق الأهداف والأحلام الشخصية والتطوير الذاتي.
تحسين نوعية العمل وإنتاجيته وتحقيق نتائج أفضل.
الإحساس بالتحسن في الحياة العامة.
وجود فرصة لزيادة الراتب.
القدرة على إنتاج الأعمال بشكل أسرع واغتنام اليوم والسيطرة عليه بشكل أفضل.
تخفيف ضغوط العمل وضغوط الحياة.
المراجع
? د. إبراهيم الفقي (2009)، إدارة الوقت (الطبعة 1)، مصر: إبداع للإعلام والنشر، صفحة 21. بتصرّف.
? د. طارق سويدان، د. محمد أكرم العدلوني، فن إدارة الوقت (الطبعة 1)، الرياض: قرطبة للنشر والتوزيع، صفحة 13. بتصرّف.
? د. طارق سويدان، د. محمد أكرم العدلوني، إدارة الوقت (الطبعة 1)، الرياض: قرطبة للإنتاج الفني، صفحة 17، 18. بتصرّف.
? د. إحسان حميد عبد، إدارة الوقت، صفحة 10، 11. بتصرّف.
? د. إبراهيم الفقي (2009)، إدارة الوقت (الطبعة 1)، مصر: إبداع للإعلام والنشر، صفحة 51، 52، 53. بتصرّف."
شارك المقالة:
130 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook