قصور الدرقية (الغدة الدرقية الخاملة) هي حالة لا تنتج فيها الغدة الدرقية لديك ما يكفي من بعض الهرمونات المهمة.
قد لا يسبب قصور الدرقية أعراضًا ملحوظة في المراحل المبكرة. بمرور الوقت، يمكن أن يسبب قصور الدرقية عددًا من المشكلات الصحية، مثل السمنة، وآلام المفاصل، وأمراض القلب.
اختبارات وظائف الغدة الدرقية الدقيقة متاحة لتشخيص قصور الدرقية. عادةً ما يكون العلاج بالهرمون الدرقي التخليقي بسيطًا وآمنًا وفعالًا عندما تجد أنت وطبيبك الجرعة المناسبة لك.
تختلف علامات مرض قصور الغدة الدرقية وأعراضه، وذلك على حسب شدة نقصان الهرمون. تميل الأعراض إلى الظهور ببطء، غالبًا ما تصل إلى عدة سنوات.
بالكاد قد تلاحظ في البداية أعراض قصور الغدة الدرقية، مثل الإرهاق واكتساب الوزن. أو ربما يعزو ذلك إلى التقدم في السن. ولكن مع استمرار تباطؤ عملية الأيض، فقد تصاب بأمراض أكثر وضوحًا.
قد تتضمن العلامات وأعراض قصور الغدة الدرقية ما يلي:
أغلب المصابين بقصور الدرقية هم نساء في منتصف العمر أو أكبر من ذلك، لكن ذلك لا يمنع أنه يصيب الجميع، حتى الأطفال. في البداية، تظهر بعض العلامات والأعراض على الأطفال المولودين بدون غدة درقية أو بغُدة لا تعمل كما ينبغي. ومن المشاكل التي قد يواجهها حديثو الولادة المصابون بقصور الدرقية:
وكلما زادت هذه المشكلة، واجه الأطفال صعوبةً أكبرَ في التغذِّي والنمو بشكل طبيعي. قد تظهر عليهم أعراض أخرى مثل:
إذا لم يعالَج قصور الدرقية في الأطفال، حتى لو كان بسيطًا فقد يؤدي لتراجع شديد في النمو الجسدي والعقلي.
بشكل عام، يعاني الأطفال والمراهقون الذين يصابون بقصور الغدة الدرقية من العلامات والأعراض نفسها التي يعاني منها البالغون، ولكنهم قد يتعرضون أيضًا إلى:
استشرْ طبيبك إذا كنت تشعر بالتعب دون سببٍ، أو كانت لديك أيُّ علامات أو أعراض أخرى لقصور الغدة الدرقية، مثل الجلد الجاف، أو الشحوب، أو الوجه المنتفخ، أو الإمساك أو الصوت الأجش.
إذا كنت تتلقى العلاج الهرموني لقصور الغدة الدرقية، فضع جدولًا زمنيًّا لزيارات المتابعة كلما أوصى طبيبك بذلك. في البداية، من المهم التأكُّد من تلقيك لجرعة الدواء الصحيحة. ومع مرور الوقت، قد تتغير الجرعة التي تحتاجها.
"