يُعتبَر شجر الليمون بنوعيه الأخضر والأصفر من الفواكه الأكثر حموضةً بين الحمضيات الأخرى، فبالرغم من وجود الأنواع الأخرى الحمضية المشابهة لليمون، إلا أن درجة حموضة الليمون تفوقهم جميعا.
وينتمي الليمون بنوعيه الأخضر والأصفر إلى رتبة الصابونيات (Sapindales) والتي تُعَد من الفصيلة السذبية، كما تُعتبر شجرة الليمون الأخضر من الأشجار دائمة الخضرة وصغيرة الحجم بالمقارنة مع أصناف فصيلتها.
يُعَد الليمون من أغنى الثمار بفيتامينات (ب) و(ج)، وهما مهمان لتكوين كرات الدم الحمراء وإنتاج الأجسام المضادة، وأيضا لصحة العظام والأسنان واللثة، وكذلك فيتامين ب3 أو النياسين الذي يؤدي نقصه إلى الإصابة بمرض البلاجرا.
كما أن الليمون يتضمن عدداً من الفيتامينات الأخرى، مثل: فيتامين ج، وفيتامين أ، وفيتامين ب 3، ب 1، وب 2، وب 5، وب 9، وفيتامين ب 13.
كما يتضمن الليمون عدداً من المكونات الغذائية الأخرى الهامة، مثل: السكريات، الماء، البروتين، الألياف الغذائية، الفسفور، الزنك، الصوديوم، كالسيوم، حديد، نحاس، والبوتاسيوم أيضا.
الوقت الأمثل لزراعة شجرة الليمون هو أواخر الشتاء أو أوائل الربيع. وبالتالي فإن شهور زراعة الليمون تكون في مارس أو أبريل. ويمكن زراعة أشجار الليمون في أي وقت من السنة طالما تم اتخاذ الاحتياطات المناسبة.
نعم، فبالرغم من أن الوقت الأمثل لزراعة الليمون يكون في أواخر الشتاء أو أوائل الربيع، إلا أنه يمكن زراعته أيضا في فصل الصيف، ولكن يجب أن تُروى أشجار الليمون المزروعة في الصيف بشكل متكرر. ويجب مراقبتها بعناية لضمان عدم جفاف التربة. فالأشجار المزروعة حديثًا لا تتحمل الحرارة والطقس الجاف وستجف بسرعة.
نعم، يمكن زراعته في بداية الشتاء، ولكن ينبغي أيضا مراقبة الأشجار المزروعة في أوائل شهور الشتاء؛ لأن الليمون حساس جدًا للصقيع، وخاصة النباتات الصغيرة منه. ولحماية شجرة الليمون من أضرار الصقيع، قُم بتغطيتها بالمشمع أو كيس من الخيش.
تحتاج أشجار الليمون إلى أن تُزرع في تربة خصبة جيدة التصريف في مكان ما. حيث ستتعرض لست ساعات أو أكثر من ضوء الشمس يوميًا. قم بتعديل التربة التي تزرع فيها الشجرة بالسماد أو الطحالب، لكن تجنب وضع الأسمدة في التربة وقت الزراعة، فقد يؤدي ذلك إلى حرق الجذور.
العربية
