فوائد محفز التسترون

الكاتب: رامي -
فوائد محفز التسترون
"محتويات
? مُحفِّز التستوستيرون
? فوائد محفز التستوستيرون
? الآثار الجانبية لمحفز التستوستيرون
? الطرق الطبيعية لتحفيز التستوستيرون
? قد يُهِمُّكَ
? المراجع
مُحفِّز التستوستيرون

مُحفِّز التستوستيرون هو مُكمِّل طبيعيّ يمكن أن يزيد من مستوى التستوستيرون، ويفعل ذلك مباشرة عن طريق زيادة التستوستيرون أو الهرمونات ذات العلاقة، ولكن بعض المحفزات تفعل ذلك من خلال الحيلولة دون تحويل التستوستيرون إلى أستروجين.[?] ويُمكنكَ زيارة طبيبك إنْ كنت قلقًا بشأن انخفاض مستوى التستوستيرون، وقد ترغب في تحفيز مستوى التستوستيرون لديك إنْ قال طبيبك إنّك تعاني من انخفاض في مستوى التستوستيرون، أو من قصور عمل الغدد التناسليّة، أو إنْ كنت بحاجة إلى علاج تعويض التستوستيرون لحالات مرضية أخرى، أمّا إن كان مستوى التستوستيرون طبيعيًا لديك فإنّ تحفيزه قد لا يعود عليك بأي فوائد إضافية. وإنّ الفوائد المذكورة أدناه قد درست فقط لدى الرجال الذين يعانون من انخفاض مستوى التستوستيرون[?].




فوائد محفز التستوستيرون

إذا تساءلت عن وجود فوائد محفز التستوستيرون؛ فإن له فوائد عديدة، وذلك يعود لقُدرته على زيادة هُرمون التّستوستيرون، ومنها[?]:

صحة القلب والدم: يضخُّ القلب السليم الدم إلى سائر الجسم، مُزوِّدًا العضلات والأعضاء بالأكسجين الذي تحتاجه لأداء مثالي، ويساعد التستوستيرون على تكوين كُرَيّات الدم الحمراء عن طريق نُخاع العظم، ويرتبط انخفاض مستوى التستوستيرون بمجموعة من المخاطر على القلب والأوعية الدموية، ولكن هل تفيد معالجة أمراض القلب بتعويض التستوستيرون؟ إنّ نتائج البحث مُتفاوِتة؛ إذ وجدت دراسات قليلة في أوائل عام 2000 أنّ مرضى القلب الذين خضعوالعلاج التستوستيرون شهدوا تحسنًا طفيفًا فقط، وبعضهم كان قادرًا على زيادة مسافة مشيه بنسبة 33%.
قلة الدهون وكثرة العضلات: إنّ التستوستيرون مسؤول عن زيادة الكتلة العضلية، وتساعد قلة الدهون في الجسم على ضبط الوزن وزيادة الطاقة، أمّا بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من انخفاض التستوستيرون فقد أظهرت الدراسات أن العلاج يمكن أن يُقلِّل الكتل الدهنية ويزيد حجم العضلات وقوتها.
تقوية العظام: يلعب التستوستيرون دورًا كبيرًا في كثافة معادن العظام، وتقلُّ كثافة العظام مع التقدُّم في السِّن وانخفاض مستوى التستوستيرون، ويزيد ذلك من خطر ضعف العظام وهشاشتها. وتساهم العظام القوية في دعم العضلات، والأعضاء الداخليّة، ممّا يُعزِّز الأداء الرياضيّ. وتُبيِّن الأبحاث أنّ كثاقة العظام تزداد بعلاج التستوستيرون طالما أنّ الجرعة كبيرة بما فيه الكفاية.
تحسين الرّغبة الجنسية: يزداد مستوى التستوستيرون بصورة طبيعية استجابة للإثارة والنشاط الجنسيين؛ إذ إنّ الرجال الذين يكون مستوى التستوستيرون عندهم مُرتفِعًا يكون نشاطهم الجنسي أكبر، ويحتاج كبار السن إلى مقدار أكبر من التستوستيرون للرّغبة الجنسية والانتصاب، ولكن من الجدير ذكره أنّ ضعف الانتصاب ينجم عادة عن حالات مرضيّة أخرى أو أدوية بدلًا من انخفاض مستوى التستوستيرون. وتظهر الدراسات أن علاج التستوستيرون يمكن أن يكون ذا فائدة لصحتك وأدائك الجنسيين، وأمّا بالنسبة للأشخاص الذين لا يعانون من قصور في الغدد التناسليّة فإنّ تحفيز التستوستيرون قد لا يعود بالفائدة على تحسين الرغبة الجنسية.




الآثار الجانبية لمحفز التستوستيرون

إذا كنت من الرجال الذين خضعوا لعلاج التستوستيرون، فمن المحتمل أن تكون قد عانيت من آثار جانبية مثل: حب الشباب، واضطراب التنفس أثناء النوم، وانتفاخ الصدر، والحساسيّة للألم، وتضخم في الكاحل، ويتنبَّه الأطباء إلى وجود عدد كبير من كُرَيّات الدم الحمراء، ممّا قد يزيد خطر الجلطة.[?]

وإذا كنت من الرجال الذي يتلقون علاج التستوستيرون على اختلاف أنواعه على المدى الطويل فإنك تكون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب كالنوبة القلبية، والسكتة الدماغية، والوفاة من جرّاء أمراض القلب؛ فمثلا أوقف الباحثون التستوستيرون بعد إجراء دراسة شملت كبار السن بعد أن أظهرت النتائج الأولية أنّ الرجال الذين خضعوا لعلاج تعويض نسبة التستوستيرون المُنخفضة، كانوا يعانون من مشاكل في القلب أكثر من غيرهم.[?]

وينتاب بعض الأطباء أيضًا مخاوف من أنّ علاج التستوستيرون قد يُحفِّز نمو الخلايا السرطانية في البروستاتا، ويميلون إلى الحذر من وصف التستوستيرون للرجال الذين قد يكونون عرضة للخطر؛ نظرًا إلى أنّ سرطان البروستاتا شائع، وبالنسبة للمرضى الذكور الذين يعانون من انخفاض مستوى التستوستيرون في الدم فإنّ فوائد العلاج بتعويض التستوستيرون تفوق المخاطر المحتملة، ولكن بالنسبة لمعظم الأشخاص فهو قرار مُشترَك مع الطبيب، ويُعطي الرجال الذي يشعرون بالتوعك شعورًا أفضل، غير أن هذا الحل السريع قد يصرف النظر عن المخاطر طويلة الأمد غير المعروفة.[?]




الطرق الطبيعية لتحفيز التستوستيرون

توجد طرق طبيعة يمكنك استخدامها لتحفيز التستوستيرون[?]:

نل قسطًا كافيًا من النوم: بالنسبة لكثير من الرجال الذين يعانون من انخفاض مستوى التستوستيرون فإن قلة النوم هي العامل الأهم؛ إذ إنّ ذلك يؤثِّر على عدة هرمونات، ومواد كيميائية في الجسم، وهذا بدوره قد يكون له أثر ضار على التستوستيرون.
حافظ على وزن صحيّ: إنّ الرجال من ذوي الوزن الزائد أو السمنة المُفرِطة يعانون عادة من انخفاض نسبة التستوستيرون، وبالنسبة لهؤلاء الرجال فإنّ فقدان الوزن الزائد يمكن أن يساهم في تحسين مستوى التستوستيرون. وكذلك الأمر بالنسبة للأشخاص دون الوزن الطبيعي فإنّ زيادة الوزن إلى حدّ سويّ يمكن أن يكون له أثر إيجابي على التستوستيرون كذلك.
ابق نشيطًا: يتكيَّف التستوستيرون مع احتياجات الجسم، فإنْ قضيت معظم وقتك مستلقيًا على الأريكة فإنّ الدماغ يتلقّى رسالة بأنّك لا تحتاج إلى الكثير لتقوية عضلاتك، وعظامك، وعندما تكون نشيطًا يرسل الدماغ إشارة للمزيد من التستوستيرون. وإنْ كنت تمارس القليل من التمارين الرياضية فعليك أن تبدأ ب:
الهرولة من 10-20 دقيقة على الأقل في اليوم.
زيادة التحمّل من خلال عدة جلسات لرفع الأثقال أو تمارين الرباط المطاطيّ، وتمرنْ مع مدرِّبك لكي تتعلم الوضعية المناسبة لكي لا تؤذي نفسك، ولا تبالغ في ذلك؛ إذ إنّ ممارسة قدر كبير من تمارين التحمل يمكن أن يخفض التستوستيرون.




قد يُهِمُّكَ

ينخفض مستوى التستوستيرون لديك مع تقدمك في السن، مما قد يؤدي إلى ضعف الشهوة الجنسية، وضعف الانتصاب، وضعف العضلات والعظام، وقد ترغب في أخذ مُحفِّز التستوستيرون لمقاومة المظاهر الطبيعية للتقدم في السن، ولكن الفوائد المُحتمَلة يجب أن تكون متوازنة مع الأخطار الكبيرة للإصابة بأمراض القلب.[?]

ولا تُوصِي المؤسّسة العامة للغذاء والدواء الأمريكية بأخذ مُحفِّز التستوستيرون لمقاومة ملامح الشيخوخة؛ نظرًا لمخاطره الكبيرة، وبحسب مقال في إحدى المجلات فإنّ على الطبيب أن يُوضِّح المخاطر المُحتمَلة لعلاج التستوستيرون للشخص الذي يُفكِّر في أخذه، ومن ثمّ يمكنه أن يتخذ قرارًا أفضل بشأن الفوائد المُحتمَلة وموازنتها مع المخاطر. وقد تُصاب بحالة مرضية تُسبِّب لك انخفاضًا في مستوى التستوستيرون، ومن أبرزها قصور الغدة التناسليّة، وبحسب مجلة ""طبيب العائلة الأمريكي"" فإنْ كان الشخص مُصابًا به فإنّ أفضل إجراء بالنسبة له هو أن يبدأ بأخذ علاج التستوستيرون حالما يدرك المخاطر.[?]




المراجع
? Rudy Mawer (02--09-2016), ""The 8 Best Supplements to Boost Testosterone Levels""، Healthline, Retrieved 26-06-2020. Edited.
^ أ ب Graham Rogers (17-09-2018), ""How Testosterone Benefits Your Body""، Healthline, Retrieved 26-06-2020. Edited.
^ أ ب ت n/a (01-02-2014), ""Is testosterone therapy safe? Take a breath before you take the plunge""، Harvard Health, Retrieved 26-06-2020. Edited.
? Eric Metcalf (06-05-2015), ""Can You Boost Low Testosterone Naturally?""، WebMD, Retrieved 26-06-2020. Edited.
^ أ ب Timothy Huzar (28-02-2019), ""What testosterone supplements should I take?""، Medical News Today, Retrieved 26-06-2020. Edited."
شارك المقالة:
123 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook