يُشكل الماء جزءاً مهماً من النظام الغذائي اليومي مهما اختلفت طريقة استهلاكه، كشربه المباشر، أو الحصول عليه منالفواكه، والخضراوات، والأصناف الغذائية الأخرى، كما أنّ المحافظة على توازن الماء أمرٌ ضروري لاستمرارية الحياة، وذلك لما له من دور في الكثير من العمليات في جسم الإنسان مثلالتنفس، والهضم، وتعزيز مرونة العظام، والغضاريف، وغيرها. ومن ناحية أخرى يشكلالماءما نسبته 55-65? من وزن الجسم، فهو مكوّن رئيس للدم، والبول، والعرق، والدموع، والبراز، ومن الجدير بالذكر أنّ حاجة الجسم للماء قد تزداد في حالات معينة مثل الإصابة بالقيء، والإسهال، وكذلك في فترة الرضاعة الطبيعية.
يُوصي الخبراء بشرب لترين منالماءيومياً، أي ما يقارب 8 أكواب، فهذا سيعود على الجسم بمجموعة من الفوائد، مثل:
يساعد تناول الكميات الموصى بها من الماء يومياً على خسارة الوزن، ويكون ذلك من خلال دوره في:
يساهم الماء في المحافظة على صحة الجسم، وهناك بعض الأوقات التي تعد الأنسب لشربه، ومنها:
يمكن اتباع بعض النصائح لتوفير المزيد من الماء للجسم، بُغية الحصول على الكميات الموصى بها يومياً، ومنها:
يُعرف تسمم الماء (بالإنجليزية: water intoxication) بأنّه خلل في وظائف الدماغ نتيجة الاستهلاك المفرط للماء، وهي حالة تحدث نتيحة التضخم في الخلايا، بِفعل تجمع السوائل داخلها بسبب انخفاض مستوى الصوديوم في الدم، نتيجة شرب كميات كبيرة تتراوح بين 3 و4 لترات من الماء خلال فترة زمنية قصيرة، مؤدياً بذلك لظهور بعض الأعراض الأوليةكالغثيان، والقيء، والصداع، وقد يزداد الوضع سوءاً في الحالات الشديدة ويؤدي لظهور بعض الأعراض مثل صعوبة التنفس، وضعف العضلات وتشنجها، منذرة بزيادة خطر التعرض لتلف الدماغ، والغيبوبة، ثم الموت، ويُذكر بأنّ أكثر الفئات المعرضة لذلك هم الجنود، وممارسو رياضات التحمل، ومرضى انفصام الشخصية.