"تختلف فوائد الشاي بالليمون نسبيًا وفقًا لنوع الشاي المستخدم ومع ذلك فإن هذا المشروب الشهي المحبب للكثيرين فوائده كثيرة ويساعدك الموسوعة في التعرف على أبرزها من خلال المقالة الحالية. ولكن قبل أن تتابع القراءة يوصى بمعرفة أهم المغذيات الموجودة في الليمون من خلال مطالعة مقالة (فوائد عصير الليمون).
فوائد الشاي بالليمون للصحة والجمال دعم صحة الجهاز المناعي عبر تزويده بعدة أصناف من مضادات الأكسدة القوية كفيتامين ج؛ وهنا يجب الإشارة أن الاستفادة منه بخصوص ذلك تتطلب المواظبة على استهلاكه. تحسين صحة الجهاز التنفسي ويرجع ذلك لرائحته العطرة وغناه بمضادات الأكسدة بالإضافة إلى مساهمته في تحسين معدل تدفق الهواء في الشعب الهوائية، ولتعزيز مدى الاستفادة منه بخصوص يوصي المختصون بإضافة أي من أنواع النباتات العطرية مثل: الريحان. دعم القدرة على ضبط الوزن نظرًا لانخفاض سعراته الحرارية ومساهمته في السيطرة على الشهية؛ وللاستفادة منه بخصوص ذلك يُوصى بتناوله غير مُحلى كبديل صحي للمشروبات مرتفعة السعرات الحرارية كالمشروبات الغازية والعصائر. تقوية صحة الجهاز الدوري من خلال تحسين معدل تدفق الدم في خلايا الأوعية الدموية وخفض مخاطر الإصابة بالعديد من أنواع اضطرابات القلب. تحسين رائحة الفم نظرًا لغناه بمضادات الأكسدة وتمتعه برائحة عطرة قوية. تحسين صحة الجهاز الهضمي عبر تحفيز إفراز العصارات الهاضمة والمساعدة في تقليل احتمالات الإصابة بالعديد من الاضطرابات. المساعدة في دعم القدرة على التركيز ويعود ذلك بشكل كبير لدوره في تحسين معدل وصول الدم إلى خلايا الم؛ فضلًا على احتوائه على الكافيين؛ وهكذا فإنه ينتمي للمشروبات الصحية التي يُمكنك تناولها كبديل صحي لمشروبات الطاقة. تعزيز نضارة البشرة وتثبيط معدل تأثر خلاياها مع التقدم في العمر ويعود الفضل في ذلك لاشتماله على فيتامين ج ودوره في إشباع احتياج خلايا البشرة بعدد من أهم أنواع المغذيات الضرورية لدعم نمو الخلايا الجديدة. ويُمكن الاستفادة منه بخصوص ذلك بتدليك البشرة بالقليل منه بضعة مرات على مدار الأسبوع، وهنا يجب التنويه إلى أن تطبيقه على البشرة غير مناسب للبشرة الحساسة والبشرة المتضررة. تعزيز معدل نمو الشعر؛ إذ يقوم بالعديد من الأدوار المتعلقة بذلك مثل: تحسين معدل وصول الدم إلى بصيلاته، وتزويده بالعديد من المغذيات الهامة، وخفض معدل تساقطه.
على الرغم من تعدد فوائد الشاي بالليمون إلا أنه يجب توخي الحذر من استهلاكه في حالة الحمل أو الإرضاع؛ أو الإصابة باضطراب معدل ضغط الدم، أو الإصابة بالإسهال. وفي جميع الحالات يوصى باستشارة طبيب مختص قبل المداومة على استهلاكه لأي من الأغراض العلاجية خاصةً في حالة التداوي بأي من أنواع العلاحات في الفترة الحالية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
العربية
