فوائد السياحة الفضائية

الكاتب: رامي -
فوائد السياحة الفضائية







فوائد السياحة الفضائية هو موضوع في غاية الأهمية نتحدث عنه في هذا المقال، حيث تعد السياحة الفضائية من أهم أنواع السياحة للمدارات المختلفة.

محتويات الموضوع
ما هي السياحة الفضائية
فوائد السياحة الفضائية
بداية السياحة الفضائية
أنواع السياحة الفضائية
بداية السياحة الفضائية
ما هي السياحة الفضائية

هي السفر إلى الفضاء لأغراض ترفيهية أو ترويحية أو مهنية ولقد ظهرت عددٌ من الشركات الناشئة في السنوات الأخيرة، تأملُ بإنشاء صناعة سياحة الفضاء. ورحلات الفضاء السياحية دومًا ما كانت محدودة وغالية. ووكالة الفضاء الروسية هي الوحيدة التي تقدّم هذه الخدمة إلى وقتنا هذا.

فوائد السياحة الفضائية
كل مجالات التقدم البشري استفادت من إرسال البشر إلى الفضاء.
إذ إنَّ مجرد المحاولات المبذولة لتحقيق هذا الإنجاز أجبرت العلماء على ابتكار أنظمة جديدة.
فكان حاسوب التوجيه في بعثة أبولو هو الجيل السابق للحواسيب الصغيرة الموجودة الآن في الهواتف الذكية.
وصارت الملابس أكثر مقاومة للنار بسبب الأبحاث المتعلقة بالحرائق في الفضاء.
فضلاً عن أنَّ مراقبة صحة رواد الفضاء عن بُعد أدت إلى ثورة في أنظمة مساعدة المرضى على الأرض.
إذ يختلف سلوك المرض وتطوره في ظل ظروف الجاذبية الصغرى، وهو ما يساعد العلماء في التوصل إلى العلاج.
يقول البعض إنَّ دفع الأموال مقابل الرحلات الفضائية المأهولة يضخ الأموال إلى الاقتصاد.
تجربة الروح الحقيقية للمغامرة : لديك فرصة للمغامرة وللعيش تجربة جديدة مثل زيارة الأهرامات في مصر ، القيام برحلة إلى بورنيو في الغابات المطيرة المورقة أو رؤية المواقع القديمة . وحينئذ يمكنك التمتع بالإثارة الحقيقية التي تنتظرها في كل زاوية .
الإعداد لرحلة والإثارة هو جزء من الرحلة نفسها . هناك ابحاث حول بعض الأماكن المفضلة مع تفاصيل عن الاحوال المالية ، ومعلومات الحصول على التأشيرات .
هذه التجربة سوف تعلمك الكثير من المهارات الحياتية الهامة التي لها أهمية قصوى في بناء الثقة بالنفس وتعزيز الاستقلال .
يمكنك ان ترى جبل الطاولة في جنوب أفريقيا ، متحف اللوفر في باريس ، المدينة المحرمة في الصين ، والباليه في دار الأوبرا في سيدني ، والسفر إلى روما التاريخي ، والتي تكون مغمورة بالثقافة والتاريخ في جميع أنحاء العالم . فهذا هو احد الأسباب لبدء السفر.
أفضل دوافع السفر في فرصة لتوسيع آفاقك . مع اكتشاف العالم من حولك ، وزيارة الأماكن التاريخية الأكثر من رائعة ، والخروج إلى بعض الأماكن الأكثر جمالا في الطبيعة والتي تفتح عقلك وقلبك .
يمكن السفر ان يساعدك على النمو كشخص . ربما هو في الواقع هناك اشياء تؤثر بقوة على حياتك و السفر . في الواقع ، من كل الأسباب المذهلة للذهاب للسفر قد يكون السبب الرئيسي وحتى الدافع الوحيد الذي تحتاجه هو النمو الشخصي .
واحدة من أعظم الدوافع للسفر هو بناء الذكريات . وتفكر احيانا كثيرة في أكثر لحظات لا تنسى في حياتك عندما تقضي ساعات العمل الإضافية في المكتب . وحينئذ فإنك تفكر في السفر إلى الشاطئ أو عطلات نهاية الأسبوع مع عائلتك أو الأصدقاء.
بداية السياحة الفضائية
يقول كريستيان ليسر، من مركز أبحاث السياحة والنقل بجامعة سانت غالن بسويسرا: “إن تصميم محطة أورورا متطور ورائع، لكن لا يمكن لأحد أن يجزم بأن هذا الفندق سيخرج إلى النور”.
ويقول روبرت غوليك المحاضر بجامعة إيمبري ريدل لعلوم الطيران: “إن مجال السياحة الفضائية في الوقت الراهن يمتزج فيه الواقع بالخدع والخيال العلمي، إلى درجة أنه بات من الصعب التمييز بين الخطط الواقعية والأماني”.
وقد بدأت السياحة الفضائية في عام 2001 عندما دفع الأمريكي دينيس تيتو لوكالة الفضاء الروسية مبلغا ضخما، قيل إنه بلغ 20 مليون دولار، نظير الإقامة في محطةالفضاء الدولية لسبعة أيام. وشرعت بعض البلدان بالفعل في بناء المرافق الأساسية لخدمات السياحة الفضائية المرتقبة، إذ بدأت ملامح 10 موانئ فضائيةتجارية في الظهور في الولايات المتحدة.
وتخضع السياحة الفضائية في الولايات المتحدة لقانون تعزيز التنافسية في أنشطة الإطلاق الفضائي التجاري لعام 2016، الذي يتناول الأمور ذات الصلة بالمسؤوليةوالتعويض والأطراف المسؤولة والمخاطر.
ورغم أن غوليك وليسر لا يعارضان المشروع، فإنهما ليسا واثقين من قدرة الشركات الخاصة في مجال السياحة الفضائية المدنية على الإيفاء بوعودها. وحتى هذه اللحظة، لا توجد معايير أمان وشروط هندسية محددة يجب توافرها في المركبات الفضائية المدنية.
ويصف بانغر “محطة أورورا” بأنها أكثر أمانا من المحطة الفضائية الدولية، لأن أنظمتها التكنولوجية أكثر تطورا وأقل تعقيدا، كما أن مساحتها أصغر منها (وهذا يجنبها الارتطام بالنيازك الدقيقة)، رغم أنه لا ينكر أنه لن يتمكن من إثبات ذلك إلا بعد إطلاقها.
أنواع السياحة الفضائية

ستختلف الفنادق نفسها اختلافاً كبيراً خلال الفترات الانتقالية، من أبنية بسيطة في الأيام الأولى، إلى هياكل فخمة وضخمة في وقت لاحق، والجدير بالذكر هو أنه قد تم بالفعل في وقت متأخر من عام 1997 طرح بعض التصميمات القليلة للفنادق الفضائيةالتي لم يتم نشرها أبداً، ويرجع ذلك أساساً لكون الأشخاص الذين قاموا بتصميم تلك الفنادق لم يكونوا يتوقعون يوماً بأن تكلفة هذا المشروع ستنخفض بما فيه الكفاية لجعله ممكن التنفيذ.

من السهل الخروج بتصميم أساسي لمكان إقامة ضمن المدار، لأنه قد تم بالفعل القيام بهذا التصميم في عام 1973 مع محطة الفضاء (Skylab)، حيث يتطلب الحصول على الحدالأدنى من مرافق المعيشية تأمين وحدة إسطوانية مع مكيف للهواء، وبعض النوافذ، ومطبخ وحمام، وإلى جانب ذلك، فإن البيئة المنعدمة الجاذبية ستسمح ببناء أي شكل وحجم، بأي اتجاه تقريباً، لذلك فإن استثمار جميع الاحتمالات المعمارية التي توفرها البيئة المنعدمة الجاذبية، ستبقي المصممين سعداء لعشرات السنين، كما أنه سيكون هناك أيضاً إمكانية بناء هياكل دوارة مما سيوفر نوعاً من الجاذبية الصناعية.

بداية السياحة الفضائية

بدأت السياحة الفضائية في عام الألفين وواحد ميلاديًّا، إذ دفع دينيس تيتو المليونير الأمريكي مبلغًا هائلًا يصل إلى عشرين مليون دولار لقضاء إجازة على متن المحطة الدولية للفضاء مدتها ثمانية أيام، وفي عام ألفين واثنين لحقه مارك شاتلورث الإفريقي، وبعد ذلك في عام ألفين وخمسة لحقه الأمريكي غريغوري أولسن، وفي عام ألفين وستة الإيرانية أنصاري، وبعدها تشارلز سيموني الأمريكي في عامي ألفين وسبعة وألفين وتسعة، وفي النهاية غاي لاليبيرتيه الكندي في سبتمبر عام ألفين وتسعة، ولم تتجدد السياحة الفضائية منذ تلك الفترة، وفي الوقت الحالي توفر العديد من الشركات الأمريكية التجارية خدمة السياحة الفضائية مقابل مبلغ من المال.
شارك المقالة:
140 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook