كائن حي وحيد الخليّة، يحتوي على نواة حقيقيّة، وتتبع الخميرة مملكة الفطريّات، وتستطيع العيش في وسط هوائي ولا هوائي، وتقوم هذه الكائنات بهضم طعامها خارجيّاً، وتتكاثر بعمليّة التبرعم، وبعضها يتكاثر جنسيّاً، وهناك أنواع متعدّدة منها، بعضها مفيد، وبعضها يسبّب الأضرار.
تحتوي الخميرة على العديد من العناصر الغذائيّة أهمّها فيتامين ب المركب، والعديد من الأملاح المعدنيّة، وبالتّالي تقدّم فوائداً عظيمة للجسم، ومنها:
تدخل الخميرة في العديد من الصناعات، ومنها:
تحفظ الخميرة في مكان خالٍ من الأكسجين، ولذلك تكون عبواتها مفرّغة منه، وبعد فتحها يجب الاحتافظ بها في الثلاجة إلى حين الاستخدام، وللاستفادة من الخميرة ينصح تناولها دون تعريضها للحرارة؛ وذلك لأنّ الخميرة التي تدخل في المعجنات والخبز لا تحتفظ بكامل قيمتها الغذائيّة، وبالتالي ينصح بتناول ملعقة من الخميرة مع كوب من الماء على الريق في الصباح للحصول على فوائدها جميعها، وهناك بعض الأشخاص الذين يرشّونها على السلطات، كما ويمكن استخدامها خارجيّاً لتغذية البشرة ومقاومة علامات الشيخوخة من خلال مزجها مع اللبن، أو الحليب، أو بعض الماء الدافئ ورشة سكر، أو تطبيق الخليط نفسه على الشعر لتقويته ومنع ظهور الشيب، أو مزجها مع أقنعة أخرى للشعر.