يعتبر الثوم أحد النباتات العشبيّة، المتميّزة باحتوائها على العديد من العناصر الغذائيّة الهامّة لصحّة الجسم وسلامته: كالألياف، والبروتينات، والنشويّات، والماء، ومركّبات الكبريت، وبعض الزيوت الطيّارة، والفيتامينات، والأملاح المعدنية، وبعض المواد المضادّة للجراثيم، لذلك تتعدّد استخدامته، حيث يستخدم في تحضير كثير من أطباق الأطعمة، بالإضافة لعلاج كثير من مشاكل الجسم، خاصّةً مرض ارتفاع ضغط الدم، ومرض السكّري الذي يعرف على أنّه اضطراب في عمل البنكرياس، الأمر الذي يؤثّر على مستوى إفراز الإنسولين في الجسم، وفي هذا المقال سنعرّفكم على فوائد الثوم للسكّر والضغط، وكيفيّة استخدامه.
يساهم في خفض مستوى السكّر في الدم، ويساعد في ربط المستقبلات الكيميائيّة المهمّة للمحافظة على إفراز الإنسولين، الذي يعرف بكونه الهرمون المسؤول عن ضبط مستوى السكّر في الدم، بالإضافة إلى أنّه يحفّز البنكرياس على إفراز الإنسولين، ولا بد من الإشارة إلى أن تناول 600 غرام من الثوم يوميّاً يساعد على تنظيم مستوى السكّر في الدم لدى مرضى السكّري.
يساعد في خفض مستوى ضغط الدم المرتفع؛ لاحتوائه على الأحماض الأمينيّة الكبريتيّة، بالإضافة لدوره في خفض نسبة الكولسترول الضارّ في الجسم، ممّا يكافح ارتفاع ضغط الدم، كما يعمل على تنظيم معدّل ضغط الدم في الجسم، حيث يستخدم في علاج ارتفاع ضغط الدم وانخفاضه، وذلك عن طريق تناول مكمّلات الثوم التي تحتوي على الأليسين، أو من خلال تناول 3 فصوص من الثوم يوميّاً، أو بتناول كبسولة من زيت الثوم وزيت بذرالعنب بشكلٍ يومي مدّة شهر.
ملاحظة:من الممكن التخلّص من رائحة الثوم في الفم عن طريق مضغ أوراق البقدونس، وتنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون بعد كلّ وجبة.