محتويات المقال

بداية ظهور الانترنت
فوائد الانترنت واضراره
وينقسم الضرر إلى قسمين أو نوعين:
أولا: الضرر الفردي على المستخدم للإنترنت:
ثانيا: الضرر الجماعي على الأسرة والمجتمع:
أهم فوائد الانترنت 

فوائد الانترنت واضراره تبدأ بعيوب الاستخدام الأدمي، فقد أثبت أنه يمكن أن يحقق إنجازات هائلة في التقدم والتطور العلمي وابتكار وسائل تخفف وترفه الإنسان وتحييه حياة كريمة، وتترك له مجالا للعبادة والهدوء.

بداية ظهور الانترنت

كان أول ظهور لفكرة الإنترنت في الولايات المتحدة الأمريكية في البداية وكانت تستخدم للأغراض والاستخدامات العسكرية فقط لا غير. لكن بعد ذلك بعدة سنوات انتشرت وظهرت في الجامعات والمعامل ثم بعد فترة أخري أصبحت منتشرة على مستوي العالم حتى يومنا هذا وفي زيادة مستمرة، ولا يخلو منزل أو مكتب أو شركة إلا وبها جهاز أو حاسوب.

فوائد الانترنت واضراره

بداية الأمر لا بد أن نعرف حقيقة مؤكدة وهي أن الانترنت كأي تكنولوجيا سلاح ذو حدين (فهو إن تم استخدامه بالشكل الصحيح وبإيجابية كان سبباً في تقدم ورقي الأفراد وبالتالي الدول والمجتمعات وإن أسأنا استخدامه بالشكل السيئ تكون النتيجة أسوء والعودة إلى التخلف وأدى هذا إلى تدمير طاقتنا الإيجابية).

وإضاعة الكثير من الوقت نحن بحاجة إليه في رتم الحياة المتسارع. وكما هناك المفيد والطيب هناك أيضاً الضار ولا بد من معرفة أضرار الانترنت جيداً حتى نتجنب كل سلبياته وأضراه على المجتمع والمستخدم والتعلم منه في شيء مفيد.

وينقسم الضرر إلى قسمين أو نوعين:

ضرر فردي على المستخدم، ضرر جماعي على الأسرة والمجتمع.

أولا: الضرر الفردي على المستخدم للإنترنت:
يبدأ الأمر ويتكون الضرر من الإنترنت بالتعود اليومي علي الاستخدام المباشر والذي يأخذ كل الوقت وشيء فشيء يتحول هذا التعود إلي سلوك شبه يومي ثم بعد ذلك إلي إدمان للإنترنت. وقد أجمعت وأثبتت معظم الدراسات التي أجريت على هذا الموضوع أن الإدمان بين الشباب والتي تتراوح مدة جلوسه ما بين 20: 38 ساعة في الأسبوع على الإنترنت بأنها تشبه إدمان وناقوس خطريجب التنبيه له والتحذير منه.
كما يضر أيضاً الجلوس بشكل ووضع خاطئ على الظهر بسبب كثرة الجلوس. ويسبب آلام بالظهر.
وضعف في قوة الإبصار والعينين.
عالم افتراضي: يؤدي الإفراط في استخدام الإنترنت إلى انتقال مدمنوه من الحياة الطبيعية والواقعية إلى عالم افتراضي ليس له ارتباط حقيقي بالواقع والحياة التي يعيش فيها، ويجعل منه إنسان خيالي لا يمكنه من تقدير الموقف والحكم عليها جيداً.
يحول الشخص إلى إنسان انطوائي لا يحب أن يتعامل مع من حوله. فليس كل من نراه أو نسمعه من خلال الانترنت والأخبار هو صحيح تماماً.
هناك من يطلق الإشاعات حتى يستغل جهل المستخدمين ولكي يتم مشاهده محتواه ونشره بدون وعي.
الكذب: من أهم أضرار الانترنت فمدمن الإنترنت يتعرض إلي تجارب عبر تجوله علي الشاشة وإلي الكثير من المواقف ثم يظهر له بعد ذلك أنه تعرض للكذب والتضليل وليس كما هو معتقد.
كما يقضي على أي مهارة للتعلم الفعلي في الحياة من حوله وكل معلوماته يأخذها ويتلقاها من الإنترنت وهي بدون شك ليست صحيحة ولا معتمدة بنسبة 100%. وهناك الكثير والكثير من حالاتالنصب تمت بواسطة الإنترنت ولهذا أنشئت شرطة الإنترنت.
ثانيا: الضرر الجماعي على الأسرة والمجتمع:

فوائد الانترنت واضراره

من أهم الأضرار أيضاً التعرض لثقافات متعددة وقد تتعارض مع المجتمع الذي يعيش فيه مدمن الانترنت وبالتالي فخطر عرضها عليه والتعلق بها ورفض القيم الأخلاقية والتربوية والدينية من حوله يظل قائما.
كما أن الجلوس كثيراً ولساعات طويلة أمام الإنترنت فيه خطورة على إجمالي الناتج للقوة العاملة لأي مجتمع، ويعتبر المصدر الأول لجذب وتجنيد الشباب ولسهولة التواصل معهم والوصول إليهم بسهولة.
وخاصة من الجماعات المتشددة والتكفيرية وذو الاتجاهات الشيعية وخلافه. وهناك أيضا المواقع المشبوهة والإباحية وما تبثه من مواد مخلة بالآداب وما تنشره من فساد في الأخلاق والتربية وهو ما يتعارض مع إسلامنا ومبادئه الدينية والتربوية.

تنبيه هام:

لا بد أن نحمي أنفسنا وأولادنا من مخاطر وأضرار الإنترنت بالوسائل التالية:

التوعية والمراقبة المعتدلة والنصح من أفراد الأسرة (الأب والأم والإخوة).
وعلى الإعلام أيضا دور مهم في نشر التوعية وتنبيه الشباب بـ فوائد الانترنت واضراره
أما بالنسبة للمدارس والجامعات عليها أيضاً عقد لقاءات ومؤتمرات وندوات من أجل مناقشة هذه الظاهرة ومحاولة إيجاد طرق علمية وعملية ومقنعة للحد من أضرار الإنترنت وإدمانه.
وعلي الدولة دور في مكافحة المواقع المشبوهة والتي تستغل الشباب أسوء استغلال والعمل على غلقها لتفادي تأثيرها على المجتمع وخاصة الشباب منهم.
ونستبشر خيراً بحكومتنا في محاربة مثل هذه المخاطر والأضرار لكي نحمي منها شبابنا وننمي عندهم الابتكار والتجارب الناجحة في الاستخدام الأفضل للإنترنت والتكنولوجيا.
أهم فوائد الانترنت 
يعد الانترنت محصلة ابتكارات العالم الحديث منذ اكتشافه وتطبيقه.
أوجد فرص عمل وقلل من البطالة العالمية.
رفع مستوى دخول أناس لم تكن لهم فرصة للحياة الكريمة.
ساهم في النجاح التجاري العالمي بشكل كبير.
خفف من عبء الدروس الخصوصية بالمواقع التعليمية المجانية في كل التخصصات.
وسيلة ترفيهية وتعليمية تنمي استراتيجيات التعلم الحديث وتؤدي الهدف منها.
مظهر حضاري يلائم التغير الفكري للبشرية.
ساهم في إسلام الكثيرين وبالتالي أصبح حجة على المعاندين من غير المسلمين.
من خلاله تتم تأليف الكتب ونشرها إلكترونيا وتزداد الثروة المعرفية الورقية والرقمية غنًا بالخبرات الإنسانية في كل المجالات.
قلص المسافات وقلل من التكلفة الإجمالية للرسائل والمكالمات بين مختلف البلاد.
عرف العالم على ثقافات مختلفة وطرائق التفكير وأدخل العلة الصعبة للبلاد.
فتح مجالا للبشر الانطوائيين للتعرف والاختلاط بدون رهبة أو خوف.
مجال للتعلم وتطوير الذات والإبداع والتعبير.
المراجع :

1