تُعتبرحاسة السمعأحد الحواس الخمسة لدى الإنسان، وهي أحد الوسائل التي تُمكّن من التواصل مع الآخرين وإدراك الأصوات المُحيطة بالشخص، وفي الحقيقة فإنّ الأذن تتكون من أجزاء أربعة رئيسية ألا وهي الأذن الخارجية، والأذن الوسطى، والأذن الداخلية، والدهليز (بالإنجليزية: Vestibule)، أمّا عن آلية السمع فإنّها تتمثل بتوجيهالصوتعلى طول مسار السمع بحيث يتحول إلى إشارات كهربائيّة تنتقل إلىالدماغ، وتجدر الإشارة إلى أنّ فقدان السمع يحدث في حال اضطراب وظيفة جزء أو أكثر من أجزاء الأذن أو الدماغ المرتبطة بمسار السمع.
تُعزى الإصابة بفقدان السمع إلى العديد من العوامل والأسباب، وفيما يلي بيان لكل منها:
قد تصعب في بعض الحالات معرفة ما إن كان الشخص يُعاني من فقدان السمع، ومع هذا هناك مجموعة من العلامات التي قد تدل على الإصابة بهذه الحالة، ويُمكن إجمال أهمّها فيما يلي:[?]
يرتبط علاج فقدان السمع بنوعه، وفيما يلي بيان للطّرق العلاجيّة المُتّبعة في كل حالة.
تُعزى الإصابة بفقدان السمع التوصيلي (بالإنجليزية: Conductive Hearing loss) إلى وجود مشاكل في قناة الأذن، أو طبلة الأذن، أوالأذن الوسطىوعظامها الصغيرة، وفيما يلي بيان للطّرق العلاجية المُتّبعة للسيطرة على هذه الحالة:
يحدث فقدان السمع العصبي الحسي (بالإنجليزية: Sensorineural hearing loss) نتيجة وجود مشاكل في الأذن الداخلية، وفيما يلي بيان للطّرق العلاجية المُتّبعة لعلاج هذه الحالة:
تحدث هذه الحالة نتيجة الضررالتوصيليفي الأذن الخارجية أو الأذن الوسطى إضافة إلى الضررالعصبيالحسي في الأذن الداخلية أو العصب السمعي، وفي هذه الحالة يكون التركيز في البداية على علاج الضرر التوصيلي
"