يُعدّ من الطبيعيّ إخراج الغازات من الجسم بما يتراوح بين 13-21 مرّة يومياً، ولكن قد تؤدي بعض الحالات مثلالإسهال، والإمساك، وغيرها من المشاكل الصحيّة الأخرى إلىتراكم الغازاتداخل البطن ممّا يؤدي إلى المعاناة من عدّة أعراض مزعجة مثل؛ الألم الحادّ، والتشنجات، والانتفاخ، وفي الحقيقة فإنّ الألم الناتج عن الغازات المتراكمة في البطن قد يتشابه في بعض الحالات مع الألم الناجم عن التهاب الزائدة الدودية، أوحصى المرارة، أو حتى أمراض القلب أحياناً، ويمكن للطبيب تشخيص السبب الكامن وراء هذه المشكلة بالاعتماد على التاريخ الصحيّ للشخص المصاب، وعاداته الغذائية، والأعراض الأخرى التي يعاني منها، بالإضافة إلى بعض الاختبارات التشخيصيّة الأخرى.
هناك مجموعة من النصائح والإجراءات الوقائيّة والعلاجيّة التي تساعد على التخفيف من مشكلة تراكم الغازات في البطن وما يصاحبها من أعراض، وفي ما يلي بيان لبعض منها:
في حال عدم نجاح طرق العلاج المنزليّة أو الطبيعيّة في التخلّص من مشكلة تراكم الغازات في البطن، يمكن اللجوء إلى تناول بعض أنواع الأدوية، ونذكر منها ما يلي:
يعاني الكثير منالأطفال الرضّعمن مشكلة تراكم الغازات والانتفاخ، وتدلّ بعض العلامات على ذلك ومنها؛ التجشّؤ، وانتفاخ البطن، والبكاء، وإخراج الريح، وتيبّس البطن، وفي الحقيقة يمكن التخفيف من هذه المشكلة باتباع بضعة خطوات ومنها؛ الحرص على وضع رأس الطفل بوضعية سليمة أعلى من المعدة خلالالرضاعة، والحرص على مساعدة الطفل على التجشؤ خلال وبعد الانتهاء من الرضاعة، ومساعدة الطفل على إخراج الغازات من البطن من خلال تدليك الجسم، وتحريك الساقين، ومنح الطفل حمام دافئ، وترك الطفل ينام قليلاً على بطنه مع مراقبته
يُعتبر ازدياد كمية غازات البطنخلال فترة الحملأمراً طبيعياً وشائعاً، وهناك عدد من الحلول المنزلية الآمنة التي يمكن اتباعها للتخفيف من هذه المشكلة مثل؛ الحصول على كميّات كافية من السوائل، وممارسة التمارين الرياضية المناسبة للحامل كالمشي بشكل منتظم بهدف تجنّب الإمساك وتحسين عمليّة الهضم، ومحاولة تجنّب تناول الأطعمة التي تزيد من تشكّل الغازات في البطن، وتناول الألياف الغذائيّة للمساعدة على تليين البراز وتسهيل مروره عبرالجهاز الهضميّ، وتجنّب التعرّض للتوتر والقلق لما لهما من تأثير في زيادة ابتلاع الهواء وزيادة نسبة تشكّل الغازات في البطن.
"