الإجهاض الطبي هو إجراء تُستخدم فيه أدوية لإنهاء الحمل. يمكن أن يبدأ الإجهاض الطبي الذي لا يتطلب الجراحة أو التخدير إما في عيادة طبيب أو في المنزل على أن تجرين زيارات متابعة إلى طبيبك. وهو أكثر أمنًا وأكثر فاعلية أثناء الثلث الأول من الحمل.
إجراء الإجهاض الطبي هو قرار بالغ الأهمية وله نتائجه العاطفية والنفسية. إذا كنتِ تفكرين في الخضوع لهذا الإجراء، فتأكدي من أنك على دراية جيدة بتبعاته، وآثاره الجانبية، ومخاطره المحتملة، ومضاعفاته وبدائله.
أسباب الخضوع للإجهاض الطبي هي أسباب شخصية إلى حد كبير. يمكنك اختيار الإجهاض الطبي لاستكمال إجهاض مبكر أو لإنهاء حمل غير مرغوب. يمكنكِ كذلك اختيار الخضوع لإجهاض طبي إن كنتِ مصابة بحالة تجعل استمرار الحمل مهددًا لحياتك.
تشتمل المخاطر المحتملة للإجهاض الطبي على ما يلي:
يجب أن تكوني متأكدة فيما يخص قرارِك قبل البدء في الإجهاض الطبي. إذا قررتِ متابعة الحمل بعد تناول الأدوية المُستخدَّمة في الإجهاض الطبي، فقد يتعرض حملِك لمخاطر مضاعفات رئيسية.
لم يظهر الإجهاض الطبي تأثيرًا على حالات الحمل المستقبلية ما لم تظهر مضاعفات.
الإجهاض الطبي لا يعد خيارًا لكِ إذا كنتِ:
قد يكون الإجراء الجراحي المُسمى بالتوسيع والكشط (D&C) خيارًا للسيدات اللاتي لا يمكنهن إجراء الإجهاض الطبي.